عمان في عيني المصممة بثينة الزدجالي

التراث العماني… تأمّل وتفاؤل ومستقبل مشرق

تزخر سلطنة عمان بالثقافة والتراث والتاريخ الغنيّ، حيث تشتهر هذه الدولة بجمالها الطبيعي من جبالها إلى شواطئها وبتنوّعها الثقافي ودورها التاريخيّ. كما أنّ طيبة أهلها وكرم ضيافتهم بغنى عن التعريف! وفيما نحتفل خلال هذا الشهر باليوم الوطني العماني نتعرّف عن قرب إلى سيّدة يملؤها الشغف وحبّ السلطنة! فانضمّي إليّ في هذه السطور فيما نستكشف عالمها ورسالتها إلى السلطنة في هذه المناسبة الوطنيّة.

Buthaina Al Zadjali: "تُثري قوّتُنا وصمودُنا ومساهماتُنا تراثَنا"

بدأت مسيرتها المهنيّة في صناعة الموضة عندما بادرت بابتكار تصاميم مخصّصة لمجموعة مختارة من السيّدات، فلقيت استحساناً كبيراً منهنّ ومن العائلة والأصدقاء. وبفضل الشغف والدعم الذي حصلت عليه، قرّرت المصمّمة بثينة الزدجالي تحويل جهودها الإبداعية إلى علامة تجارية. ومع الدعم الهائل الذي حظيت به، اتّخذت خطوة جريئة بافتتاح متجر لها في مسقط. وشكّل هذا التوسّع فصلاً جديداً في عملها الإبداعيّ، ممّا سمح لها بالوصول إلى جمهور أوسع وبمشاركة تصاميمها المستوحاة من الطراز العُماني مع العالم. وهذا دليل على قوّة الإيمان والدعم في تحويل الأحلام إلى حقيقة. تعرّفي معنا أكثر إلى المصمّمة العُمانية الموهوبة بثينة الزدجالي وعلامتها التجارية Bthaina!

إقرئي أيضاً: صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد تشاركنا رسالة قبيل اليوم الوطني العماني

تجسّد عُمان الجمال والتنوّع والتقاليد"، بهذه الكلمات المؤثّرة تصف بثينة الزدجالي بلدها الحبيب. عن طريق علامتها وتصاميمها، هي ترغب في تعزيز الوحدة من من خلال الحفاظ على الثقافة والتراث والتاريخ العُماني. فتؤكّد قائلة: "علامتي التجارية هي منصّتي لعرض المواهب والحرفيّة التي تملأ بلادنا".

وعندما تفكّر في عُمان، تشعر بالفخر بالتقدّم الذي حقّقه السلطنة والتطوّر الذي أحرزته في مثل هذه الفترة القصيرة من الوقت. وتؤكّد: "حقّقت عُمان الكثير من الإنجازات وأثبتت نفسها كدولة مبنيّة على الفخر وحبّ الوطن والشعب".

تصاميم مستوحاة من الثقافة

من وحي عناصر شرقيّة وغربيّة، تأسّست علامة Bthaina على أساس دمج العالمين لابتكار تصاميم تعكس أسلوب الفخامة البسيطة. تعتبر المصمّمة أنّ كلّ قطعة تبتكرها هي بمثابة ورقة بيضاء تطلق العنان من خلالها لحبها للأزياء والفنّ. بدأت رحلتها مع التصميم لعدد قليل من الزبونات فكانت تعيد ابتكار التصاميم العُمانية التقليديّة باستخدام الأنماط والألوان بطريقة فنّية تحاكي المرأة اليوم. فكيف يجتمع الذوق العُماني التقليديّ والمعاصر في علامتها التجاريّة؟ تجيبنا قائلة: " عُمان مليئة بالثقافة والتراث والتاريخ الغنيّ وأعتقد أنّه يجب مشاركته مع العالم. أستخدم علامتي التجارية كمنصّة حيث أقدّم تصاميم مستوحاة من ثقافة عُمان وتراثها وطبيعتها. وأرتكز على التقاليد العُمانية الغنيّة مع التطريز المستوحى من المنطقة المحليّة."

إقرئي أيضاً: جناب السيدة داليا آل سعيد توجّه رسالة قبيل اليوم الوطني العماني

وتختتم بمشاركتنا هذه الرسالة إلى المرأة العُمانية وبلدها في اليوم الوطني العُماني: "أودّ أن أعبّر عن حبّي وامتناني وتقديري لوطننا. تُثري قوّتُنا وصمودُنا ومساهماتُنا تراثَنا. فدعونا نستمرّ معاً في بناء مستقبل أكثر إشراقاً. وأتمنّى للجميع يوماً وطنياً عمانياً سعيداً".

إقرئي أيضاً: Maisa Al Hooti : " كلّ عام وعُمان وسلطانها وشعبها تنعم بالرخاء والاستقرار"

 

العلامات: سلطنة عمان

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث