من مسجد جامع في نيودلهي، ومسجد جامع الفار الأحمر في كولومبو، إلى مسجد ناصر الملك في شيراز (إيران)، تُبرز هذه المساجد الجميلة روح الترابط المجتمعي التي تُجسّد العقيدة الإسلامية.
هذه الأمثلة غنية بالثقافة والتنوع، وتجعلك ترغب في استكشافها جميعًا. تعرف على أجمل المساجد في العالم:
جامع الأزهر، القاهرة (مصر)
يُلقب هذا المسجد المصري بـ"الأبهى"، وهو تابع لإحدى أقدم الجامعات الإسلامية في العالم. أسسه الخلفاء الفاطميون عام 970، وتوسع وعُدِّل على مر العصور، حتى القرن الثامن عشر، حين بُني مدخله العثماني الحالي.
مسجد الحسن الثاني، الدار البيضاء (المغرب)
يمتد مسجد الحسن الثاني على مساحة 9 هكتارات، ويضم عددًا من المساحات المختلفة، بما في ذلك قاعة للصلاة ومكتبة ومتحف. بُني عام 1986، بالقرب من المحيط، على يد المهندس المعماري الفرنسي ميشيل بينسو. تُخفي زخارفه (الزليج، الجص، الخشب، الرخام...)، التي صنعها حرفيون مغاربة، هيكلًا خرسانيًا مهيبًا.
مسجد جينيه الكبير (مالي)
يُعد هذا المسجد المالي أكبر مبنى في العالم، مبني من الطوب اللبن - مادة خام تُعرف أيضًا باسم بانكو. يعكس هذا المسجد طرازًا معماريًا سودانيًا ساحليًا عميقًا، مشبعًا أيضًا بالإلهام الإسلامي. يعود تاريخ بناء المسجد إلى عام 1907، بعد بنائه لأول مرة في القرن الثالث عشر. وهو مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
مسجد شاه فيصل، إسلام آباد (باكستان)
يُعد مسجد شاه فيصل أكبر مسجد في باكستان، ويتسع لما يصل إلى 34,000 مصلٍ. بُني عام ١٩٧٦ على يد المهندس المعماري التركي ويدات دالوكاي على الطراز العثماني، ويتميز بمآذن يصل ارتفاعها إلى ٨٠ مترًا.
المسجد الأزرق، إسطنبول (تركيا)
بُني عام ١٦١٦، وهو أحد أشهر المساجد في العالم. يُعدّ المسجد الأزرق أحد أبرز معالم العاصمة التركية، ويشتهر بالسيراميك الأزرق الذي يُزيّن جدرانه الداخلية، وهو ما منحه اسمه الأوروبي. ولطالما كان نقطة انطلاق الحج إلى مكة المكرمة، ويضم ست مآذن فخمة.
مسجد أوبوديا، كوالا كانغسار (ماليزيا)
تجعله قبابه الذهبية الرائعة أحد أكثر المعالم السياحية تصويرًا في ماليزيا. افتُتح في بداية القرن العشرين، وهو صغير الحجم نسبيًا، لكنه يتميز بروعة فريدة، إذ يزدان بزخارف غنية بالرخام والذهب.
مسجد بادشاهي، لاهور (باكستان)
يُعد مسجد لاهور أحد أكبر مساجد العالم، وهو تحفة معمارية من تحف العمارة المغولية، وقد صُمم عام 1671. تتميز ساحته وأروقته بحجمها الهائل، حيث تتسع لنحو 100,000 مصلٍّ.
مسجد بهونغ (باكستان)
على الرغم من شهرته الأقل، يُعد هذا المسجد الباكستاني من أكثر المساجد زخرفةً في البلاد. صُمم ومُوّل في ثلاثينيات القرن الماضي من قِبل شخصية بارزة محلية، ويعكس الطراز المعماري المميز للمباني الإسلامية الإقليمية.
مسجد عمر علي سيف الدين، بندر سري بيغاوان (بروناي)
يقع مسجد عمر علي سيف الدين في عاصمة بروناي، التي تُطل جزيرتها على فيتنام، وقد سُمّي تيمنًا بالسلطان الذي أمر ببنائه في خمسينيات القرن الماضي. اكتمل بناؤه، بما في ذلك بحيرة اصطناعية، في نهاية العقد. تجذب قبته الذهبية العديد من الزوار، مما يجعله أكثر المباني الدينية خلودًا في البلاد.
مسجد القديسة صوفيا، إسطنبول (تركيا)
كان في الأصل كنيسة، وتأسس في القرن السادس الميلادي، ثم أصبح مسجدًا عام ١٤٥٣، بعد سقوط الإمبراطورية البيزنطية في يد محمد الثاني. ثم أُخفيت الأيقونات المسيحية لصالح الزخارف الإسلامية، مع الحفاظ على رونقها الخارجي الأصلي (الرخام، الحجر الأسود، إلخ).
إقرأي أيضاً: أجمل مدن المغرب السياحية لرحلة استثنائية!
