الأذن حسّاسة جداً، وتتأذّى بعدّة عوامل منها السباحة والموسيقى والأصوات العالية. مثلما تحافظين على نظرك وصوتك، حافظي على سمعك أيضاً.
لا تدخلي سمّاعات الموسيقى كثيراً في أذنيك. فعندما تتخطّين مسافة معيّنة، تؤذي السمّاعات أذنك وتؤثّر على سمعك. لا ترفعي صوت الموسيقى كثيراً. وجدت الدراسات لدى الشباب نسبة عالية من فقدان السمع تدريجياً إذ أنّهم بدأوا يرفعون صوت التلفاز للتمكّن من سماعه، وذلك ينتج عن سماع الموسيقى العالية من خلال السمّاعات. فقدان السمع بسبب الضجيج أو الأصوات العالية يأتي تدريجياً وليس بشكل مفاجئ. إنّه ينتج عن تراكم المشاكل في الأذن.
أثناء الاستماع إلى الموسيقى بواسطة السمّاعات، أريحي أذنيك لبعض الوقت. الاستماع إلى الموسيقى عبر جهاز الـiPod على درجة 60 لمدّة ساعة متواصلة لا يشكّل خطراً على سمعك. اشتري السمّاعات التي تعزل الصوت الخارجيّ، بحيث لا تضطرّين إلى رفع الصوت. ومن المهمّ أيضاً أن تنتبهي ألّا ينام أولادك وهم يضعون السماعات في أذنيهم.
انتبهي لطريقة تنظيف أذنيك، فلا تقسي عليهما لكي لا تجرحيهما. وإذا كنت تعانين من ضعف معيّن في الأذن، لا تغوصي كثيراً في الماء أثناء السباحة.
لا تنسي زيارة الطبيب لفحص أذنيك باستمرار حتّى لو لم تشعري بانزعاج أو مشكلة معيّنة.
