رحلـــــة إنقــــاص الـــــوزن

 

يتعين على الجميع وعلى المرأة خصوصاً أن تعلم أنه ما من وسيلة سهلة يمكن اتباعها لإنقاص وزنها، بل إن الأمر مرتبط بدمج عدة أشياء مختلفة في نمط الحياة لتغييره بصورة تامة.

‏Marie Claire تحدثت إلى بعض السيدات حول تجربتهن الخاصة مع إنقاص الوزن. وفي كل قصة من تلك القصص قد تجد القارئة دعوة صريحة للبدء بخطوات عملية لاستعادة رشاقتها.

المرأة التي أريد أن أكون:  تجربتي مع خسارة الوزن هي التجربة نفسها في إعادة التوازن إلى شخصيتي وأنوثتي". بهذه العبارة تختزل الكويتية هيفاء خالد تجربتها مع إنقاض وزنها، وتقول في ذلك: تأخرت دورتي الشهرية حتى سن 16 سنة، ووصل وزني حينها إلى 105 كيلوغرام، وكانت نسبة الكوليسترول عندي مرتفعة وكان صوتي خشناً، واتسمت تصرفاتي بالطابع الذكوري". ومن هنا بدأت رحلتي في العام 1997 مع الريجيم وخسارتي لـحوالي 45 كيلوغراماً من الوزن الزائد". وتؤكد هيفاء أن أكثر أوقات اليأس التي مرت فيها لم تكن في إنقاص الوزن، بل اليأس الذي أصابها عندما حاولت نشر تجربتها في مجال الرقص في إنقاص الوزن، والمحافظة على الأنوثة بطريقة راقية. وهيفاء التي كانت من بين المرشحات الخمس لـ KLIM Women of Strength  تقدم نصيحتها للسيدات بقولها:" نصيحتي لكل أنثى أن تمثل من خلال شخصيتها وروحها الجمال والعاطفة والحنان، فهذا كفيل في جعلها تشعر بالثقة في النفس".

الإرادة القويّة تساعد أيّ امرأة": أثق بأن الإرادة القويّة تساعد أيّ امرأة أو أيّ شخص في الوصول إلى حيث يرغب". هكذا تقول إيمان فواز بعد مثابرتها للحصول على جسم رشيق، فقدت خلاله 39 كيلو غراماً من وزنها. والرحلة مع إنقاص الوزن بدأت بقرار. وتوضح إيمان ذلك بالقول: "قرّرت أنني بحاجة إلى استبدال نمط حياتي الحالي بنمط صحي، فبدأت أجري أبحاثي الخاصّة عبر الإنترنت، وسجلت في مدوّنتي عبر موقع www.myfitnesspal.com عدد السعرات الحراريّة التي أتناولها يوميّاً. اتّبعت نظاماً غذائياً بحسب فصائل الدم. واستطعت تأسيس نظامي الغذائي الذي أراعي فيه مسألة تناول الأطعمة التي تفيد فصيلة دمي، وفي الوقت ذاته أبتعد عن تلك التي تؤذيها. وتتابع حديثها: " كنت أتناول يومياً ما مقداره 5 وجبات صحية وقليلة الدهون، 3 منها وجبات رئيسية والباقي عبارة عن وجبات خفيفة. وتؤكد: "امتنعت عن تناول الوجبات السريعة والكربوهيدرات والسكّريات والبروتينات، واعتمدت على تناول الأطعمة التي تناسب فصيلة دمي".

وتصف إيمان كل هذه القدرة على تغيير العادات الأساسية بأنها كانت بدايةً صعبة للغاية، وتشير إلى ذلك بقولها: "تطلب مني هذا إرادة وعزيمة، وكنت أعاني كثيراً حين أرى مأكولات لذيذة، ووجدت صعوبة في تقليل عدد السعرات الحراريّة لأنني كنت معتادة على تناول كميات أكبر من الطعام. وتوضح: "لكي أنجح، اتّبعت الحمية على مراحل، فقد كنت أقلل من عدد السعرات ومن كمية الأكل تدريجيّاً كلّ 3 أشهر، كي لا أشعر بأنّني حرمت من كلّ شيء مرّة واحدة". وتعتقد إيمان أن أكبر حافز بالنسبة إليها كان الهدف الذي وضعته نصب عينيها. وتؤكد: "كنت قد قررت أن أغير من حياتي، وما كنت لأدع شيئاً يقف في طريق تحقيق هذا الهدف".

[gallery ids="8107"]

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث