تتنوع متاحف السعودية في محتواها ومواقعها، ويأتي في مقدمتها "المتحف الوطني" الذي يقع في الجانب الشرقي من مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض. إلى جانب المتاحف العامة، تتعدد أيضًا المتاحف الخاصة المملوكة لجهات غير حكومية، أو أفراد، وهي تحتوي على مواد عرض متنوعة تغلب عليها قطع التراث الشعبي. سنتعرف فيما على أهم متاحف في السعودية.
متحف السعادة
في إطار برامج جودة الحياة في قطاع المتاحف، اُفتتح أول متحف للسعادة في المملكة عام 1442هـ/2020م، بواجهة الرياض، ويتميَّز بصناعة عدد من العناصر الخيالية، بهدف جذب حواس الزائر، في نوع جديد وتطور لعالم المتاحف، وروعي في تصميم المتحف الذي يقع على مساحة 1,300م2، توفير مساحات للاسترخاء والتسلية، وبرامج ممتعة للزوار.
متحف المكتشفات
وتضم السعودية آثارًا ورسومًا ونقوشًا حجرية تعود إلى عصور وأزمان مختلفة، وتتولى وزارة الثقافة؛ ممثلة في هيئة التراث، أهمية دراسة المنشآت الحجرية المكتشفة، والمحافظة على تلك المكتشفات بوصفها متاحف طبيعية تعكس تاريخ الأمم الغابرة التي استوطنت شبه الجزيرة العربية، والتي يصل عددها إلى 868 موقعًا، يعود بعضها إلى الألف السابع قبل الميلاد.
المتحف المائي
يبرز تطور آخر في العناية بالمتاحف الطبيعية بالمملكة من خلال "المتحف المائي" في مدينة جدة، ويحتضن في أروقته عجائب المخلوقات البحرية وأكثر من 7 آلاف كائن بحري تعود إلى 200 صنف موزعة على 155 حوضًا، وذلك على مساحة 5 آلاف م2، تضم مجموعة مرافق وصالات تعكس جمال البيئة المائية وعرض الأفلام والمجسمات.
اقرئي أيضاً:
المتحف المصري الكبير: معلم مصري جديد