فرنسا هي الوجهة السياحية الأكثر شعبية وفيها وجهة السياح الأغنياء في العالم. تُعرف بأنها بلد الفن والثقافة والرومانسية، ويصل إليها ملايين المسافرين كل عام. يتجه البعض إلى الجبال، والبعض الآخر إلى شاطئ البحر، والبعض إلى القرى الخلابة في الريف الفرنسي. ومع ذلك، ينجذب الملايين إلى المناطق الحضرية للثقافة الفرنسية - مدن فرنسا.
نيس
تقع نيس على الريفييرا الفرنسية بالقرب من الحدود الإيطالية، وهي ثاني أكثر مدينة زيارة في فرنسا.
تتمتع المدينة بتاريخ طويل يعود إلى الإغريق القدماء. كانت وجهة سياحية منذ القرن الثامن عشر، عندما كان الزوار الإنجليز الأثرياء يستفيدون من مناخ البحر الأبيض المتوسط خلال فصل الشتاء. ولهذا السبب يُطلق على الممشى الرئيسي على الواجهة البحرية اسم "La Promenade des Anglais".
برمالها الجميلة ومياهها الزرقاء الصافية وطقسها الحار المشمس، تعد نيس المدينة الفرنسية المثالية لمرتادي الشاطئ.
ليون
ليون هي مدينة تاريخية أسسها الرومان. كانت منطقة مهمة لإنتاج الحرير والنسيج منذ عصر النهضة وحتى القرن التاسع عشر. ولعبت لاحقًا دورًا حاسمًا في ولادة السينما عندما اخترع أوغست ولويس لوميير السينما في المدينة.
مرسيليا
تعد مرسيليا أكبر مدينة فرنسية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي الميناء التجاري الرئيسي في فرنسا. تأسست مرسيليا كمستعمرة يونانية قديمة حوالي عام 600 قبل الميلاد، وكانت مدينة مهمة لعدة قرون. تشتهر مرسيليا الحديثة بأنها شاملة ومتعددة الثقافات.
تجعل دار الأوبرا والمعارض الفنية في مرسيليا منها مركزًا إقليميًا للفنون. ومن المعروف أن فنانين مشهورين مثل رينوار وسيزان يزورون مرسيليا لالتقاط مناظرها الطبيعية الجميلة في اللوحات.
بوردو
تشتهر بوردو عالميًا بنبيذها، وتحيط بها مزارع الكروم. إنها ثاني أكبر منطقة لإنتاج النبيذ في العالم، وتشكل جولات النبيذ وتذوقه عامل جذب كبير للزوار.
تعد بوردو عاصمة منطقة نوفيل آكيتاين، وهي المدينة التي تضم أكبر عدد من المباني المعمارية التاريخية المحفوظة في فرنسا خارج باريس. والجزء التاريخي من المدينة مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
اقرئي أيضاً:
السياحة في كوريا لا تكتمل إلا بزيارة هذه الأماكن
