عندما تصبح أذرع الثريا مصادر للضوء مع Torsade

ضمن تصاميم فاخرة للثريات على شكل حرف U وحلقات تحتفي بتراث من التميّز والمهارات الاستثنائية، تشكّل مجموعة Torsade ثمرة تعاون فريد من نوعه بين دار Cristallerie Saint-Louis الشهيرة والمصمّمة الموهوبة Stefania di Petrillo. تقدّم مجموعة الإضاءة العصريّة الجديدة هذه لمسة من التنوّع والحداثة للثريات الخالدة. وبعدما تمّ الكشف عنها منذ أشهر خلال أسبوع ميلانو للتصميم، سيتمّ عرض مجموعة Torsade الشهر المقبل في دبي! وبينما ننتظر بفارغ الصبر لاكتشافها عن كثب، دعينا نتعمّق أكثر في تفاصيل هذه التصاميم والحرفيّة الهائلة الكامنة وراءها!

منذ العام 1767، يصنع خبراء نفخ وقطع الزجاج المحترفون في Saint-Louis، الذين يشتهرون بأنّهم من بين الأفضل في فرنسا، ابتكارات كريستالية مثل أدوات الإنارة وأواني المائدة وقطع الديكور والأثاث. وقامت Stefania di Petrillo التي تصمّم قطعاً متقنة لتلبية الاحتياجات العمليّة للحياة اليومية، بإعادة صياغة هندسة ثريا الدار من خلال تشكيلة جديدة من الأشكال. وفي حين أنّ الأذرع الملتوية هي في الواقع رمز لتقنيات صناعة الكريستال في مصنع Saint-Louis، فقد تعاونت العلامة التجارية مع المصمّمة للارتقاء بأذرع الثريا الخالدة بلمسة جديدة. وتشكّل أدوات الإضاءة المعاصرة الجديدة هذه والتي أعيد تصوّرها تكريماً للأشكال الملتوية المنفّذة يدوياً في أغصان الثريا والتي تتماشى مع صناعة الكريستال والزجاج المدرجة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية التي وضعتها اليونسكو.

مزيج مرهف من التقاليد والتكنولوجيا المتطوّرة

غيّرت Stefania di Petrillo الهندسة المعماريّة الكلاسيكية والتقنية الأصلية على شكل حرف S من خلال تصميم أذرع معاصرة جديدة على شكل حرف U وحلقات. وقد تُستخدم تصاميم Torsade كمصابيح حائط أو مصابيح طاولة أو يمكن توصيلها في تركيبات معلّقة من 1 إلى 18 مصابيح. وسواءً كانت قائمة بذاتها أو متّصلة ببعضها البعض، فإنّ هذا الهيكل الجديد قد أدّى إلى ظهور عشرة مراجع إضاءة جديدة لمجموعة Torsade. فكيف أصبحت إذاً أذرع الثريا مصادر إضاءة؟

حصل هذا السحر في المشغل الحراري حيث يتمّ إعداد الوحدات لتجميعها في مشغل الثريات. فتمّ إدخال مصابيح LED مطوّرة خصيصاً ومغلّفة بغلاف شفّاف. وهكذا تحوّلت الأذرع إلى مصابيح، ممّا يجسّد مزيجاً مرهفاً من التقاليد والتكنولوجيا المتطوّرة. وفي الواقع، يُعدّ تشكيل الكريستال فنّاً يتطلّب القدرة على الحفاظ على الكريستال في درجة الحرارة المناسبة حتى يتمّ تشكيل المادة. كما أنّه يستلزم أيضاً فنّ النفخ: بدءاً من فقاعة الهواء الأولية التي يتمّ إدخالها بعد تجميع الزجاج المصهور، وصولاً إلى عمليّة النفخ التي تشكّل الشكل وتلفّه. تجسّد هذه المجموعة تأثير حرفة التشكيل الحراريّ الملتفّ اليدويّة التي ينفّذها أربعة من صانعي الزجاج المتمرّسين بحركة منسّقة. من مصابيح الطاولة والشمعدانات إلى المصابيح المتدلية والثريات، يمكن تعديل هذه القطع الرائعة لتناسب كافّة الأجواء والمناسبات!  

إقرئي أيضاً: مائدة مفعمة بالألوان البرّاقة مع شروق رحيم

  •  

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث