تُعد علامة Adriana Degreas واحدة من العلامات التجارية الرائدة عالميّاً في مجال ملابس البحر الفاخرة! حيث تمزج المصمّمة الطابع البرازيلي الأنيق والعصري مع قصّات وأشكال مبتكرة وتقدّم بذلك أساليب استثنائية وتصاميم فريدة وإطلالات جذابة. تفتخر المصمّمة الموهوبة بإنشائها هويّة لعلامتها تحاكي السوق البرازيلي بدون الاعتماد على الصور النمطية الثقافية، الأمر الذي شكّل تحديّاً بالنسبة إليها. إلّا أنّها كانت دائماً تميل إلى السير عكس التيار. حيث تتجنّب Adriana المألوف وما تمّ استكشافه من قبل، إذ تؤمن بجمال التنوّع والتفرّد. وقد حظينا مؤخراَ بالفرصة لزيارة منزلها في ميامي حيث اكتشفنا عالماً ساحراً يعكس شخصيّتها وعلامتها التجارية أيضاً!
التصوير: Felipe Damasceno
كيف تنعكس شخصيّتك في ديكور منزلك؟
الشخصية مثل بصمة الإصبع، تترك أثرها على كلّ جانب من جوانب حياتنا، بما في ذلك منزلنا. فيعكس منزلنا أذواقنا واهتماماتنا الفريدة، ويُعتبر بمثابة لوحة فنية تعرض أسلوبنا الإبداعي. وتنعكس شخصيتي بوضوح في منزلي من خلال التفاصيل الموجودة في كلّ ركن. في القطع العتيقة وصدف البحر بأنواعها المتعدّدة من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى اختيار كتب الهندسة المعمارية والديكور.تحمل كلّ قطعة قصتها الخاصة وتضيف عمقاً وغنى إلى مساحتي، فتستحضر شعوراً بالحنين والدفء، لذا أحبّ دعوة ضيوفي لدخول عالمي. ولا يقتصر الأمر على الديكور فحسب، فتعكس كلّ قطعة شغفي بالتصميم والإبداع مشكّلةً نافذة على عوالم من الإلهام والإمكانيات.
ما الذي يجعل من هذا المكان منزلاً لك؟
يتجاوز منزلي كونه مجرّد تصميم معماري وديكور داخلي فهو ملاذ يعكس هويّتي وقيمي وعائلتي وذكرياتي العزيزة. هنا، يساهم كلّ عنصر، من الطراز الكلاسيكي الجديد إلى القطع الأثرية، في تعزيز الشعور العميق بالانتماء والراحة الذي يحوّل المكان إلى منزل حقيقي. كما يتعلّق الأمر بالمزج بين الجديد والكلاسيكي بدون اتباع الصيحات الرائجة، والحديقة البعيدة عن التكلّف، وحوض السباحة الذي يجعلني أقضي أوقاتاً جميلة وأستضيف حوله الأصدقاء الأعزاء. أُحبّ الأشياء الفريدة التي تحمل ذكريات. فتشكّل حديقتي امتداداً يوفّر ملاذاً للراحة النفسية. ويساهم كل نبات مشذب بعناية في خلق شعور بالسكينة يعكس مبادئ الجمال الكلاسيكي والسعادة. في منزلي ستجدين نفسك محاطة بالجمال والتاريخ والحبّ، إنّه مكان يمكنك أن تكوني فيه على طبيعتك.
هل لديك قطعة مفضّلة تضفي طابعاً إيجابيّاً على مساحتك؟
نعم، إنّها السبحة اليونانية. فجزءٌ من قلبي يونانيّ، إذ تعود أصول عائلة زوجي إلى اليونان. وتحتل السبحة اليونانية مكانة خاصة في قلبي وفي منزلنا، كقطعة عزيزة تشعّ بالإيجابية والسكينة. هي تحمل قيمة تقليدية ورمزية، ففي الأصل، كانت تُستخدم كأداة لتخفيف التوتر ووسيلة للتفكير، وهي تجسّد فضائل اليقظة والتأمل. إنها أكثر من مجرّد أداة عملية إذ إنّها أيضاً عمل فنيّ بحدّ ذاته. فهي تُصنع من مواد متنوعة، وتربطنا بتراثنا اليوناني وحكمة الأجيال الماضية.
هلّا تشاركينا إحدى الذكريات من فترة عملك على تصميم المنزل الداخلي؟
لعلّ الذكرى الأبرز هي تعاوني الأوّل مع علامة Charlotte Olympia اللندنية. حيث وجدتُ بعض الاكتشافات الداخلية ولحظات من الإبداع والإلهام التي عشتها بمفردي في مساحتي الخاصة. يمثل هذا التعاون تلاقي عالمين، وقد لعب منزلي / مكتبي دوراً مهماً فيه.
إقرئي أيضاً: At home مع Lara Scandar
ما هي القطعة الفنية المفضّلة لديك في هذا المنزل؟ هلّا تخبرينا عن القصة وراءها؟
القطعة المفضلة لدي هي بلا شك صدفة فضية من تصميم Buccellati كانت تملكها جدتي. لقد لعبت جدتي دوراً مهمّاً جداً في مسيرتي المهنية كمصمّمة وفي شغفي بالتصميم وأسلوبي والشخص الذي أنا عليه اليوم. بصفتها جامعة للقطع الأثرية وأمينة للمقتنيات النادرة والأعمال الفنية والمجوهرات والملابس الراقية، كانت واحدة من أولى الأشخاص أصحاب الرؤية الثاقبة للرقي الذين عرفتهم. ولا تمثل هذه الصدفة البحر بالنسبة إليّ فحسب، بل إنّها رمز للعائلة والتراث والمكان الذي أنتمي إليه. إنّها هدية خاصة تنتقل من جيل إلى جيل.
هل لديك غرفة مفضّلة تجلسين فيها وتستمدّين منها الإلهام لمجموعاتك؟
مساحة العمل الخاصة بي هي مكاني المفضّل للإلهام. أشارك فيها مراجعي من مطبوعات وعينات، وفيها منضدة مستوحاة من طراز Hollywood Regency، مصنوعة من صدف حصلت عليها من فندق قديم في ميامي. هذه المساحة هي ملاذي للإبداع والإلهام، وأستطيع أن أقضي فيها ساعات فهي تغذّي خيالي وتشكّل مصدر إلهام لمجموعاتي القادمة. كذلك، يزورني في الكثير من الأحيان ضيوف مميزون، مثل الطواويس الجميلة التي تتسلّل من النافذة بحثاً عن بعض البذور. يشكّل هذا التفاعل مع الطبيعة إلى جانب المفاجآت عنصراً حاسماً في عمليّتي الإبداعية.
كيف يلتقي الأسلوب الراقي والمغامرة في منزلك تماماً كعلامتك التجارية؟
يلتقي الأسلوب الراقي والمغامرة حول المسبح، عند استضافة الأصدقاء لتناول الغداء فتمتلئ الأجواء ضحكاً مع الطعام اللذيذ والحبّ. أحبّ أن يشرع ضيوفي في رحلة من الاسترخاء والأناقة الهادئة التي تظهر في تفاصيل الحياة البسيطة. فكلّ تفصيل مدروس بعناية لاستحضار أسلوب المغامرة والأناقة الفائقة حول مسبح خاص، حيث ندعو ضيوفنا للهروب من المألوف والاستمتاع بالمياه المتلألئة والأجواء المرحة والأنيقة.
ما هو أكبر تحدٍ واجهته وكيف تغلّبت عليه؟
كان أكبر تحدٍ واجهته ألم النمو والتوفيق بين قيم الأجيال الجديدة والقيم التقليدية التي ساعدت في تأسيس الشركة. وهذا ما صقل شخصيتي وساعدني لأصبح من أنا اليوم ولتحقيق أحلامي.
إقرئي أيضاً: اكتشفي ديكور منزل رامي قاضي
MCxAt-home1.jpg
MCxAt-home2.jpg
MCxAt-home3.jpg
MCxAt-home4.jpg
MCxAt-home5.jpg
MCxAt-home6.jpg
MCxAt-home7.jpg
MCxAt-home8.jpg
MCxAt-home-9.jpg