في يوم المرأة البحرينيّة تحيّة لإنجازاتها

الإعداد: Hiba Ali

تماماً مثلما أصبحت كامالا هاريس نائب رئيس الولايات المتحدة المنتخبة، تواصل النساء في جميع أنحاء العالم كسر القيود وتخطّي جميع الحدود واغتنام الفرص الجديدة، وتعتبر البحرين في طليعة الدول الخليجيّة المناصرة لتمكين المرأة.

ففي السنوات الأخيرة، أعادت دولة البحرين تحديد معايير الجندر من خلال منح المرأة الفرصة للتفوّق. وشهدت البلاد زيادة في عدد النساء العاملات في البعثات الدبلوماسيّة البحرينيّة في الخارج، هذا وتم انتخاب عدد قياسي من النساء لمناصب نيابيّة، ويعود ذلك في الأغلب إلى الدعم الكبير من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، التي تترأس المجلس الأعلى للمرأة. ويساعد المجلس على تثقيف الشابات ودعمهنّ وتطوير مساعي المرأة البحرينيّة في مختلف المجالات أمثال ريادة الأعمال والأعمال، لا سيّما والانخراط عبر المنصات لإنشاء مبادرات هادفة.

ويعتبر يوم المرأة البحرينيّة احتفالاً سنويّاً للإشادة والاعتراف بإنجازات المرأة في البحرين. أمّا المجلس الذي تأسّس في العام 2001 بموجب مرسوم ملكي، فيركّز في الأول من ديسمبر من كلّ عام على صناعة محدّدة تركت فيها المرأة بصمتها. وهذا العام تحتفي البلاد بإنجازات المرأة في المجالَين الدبلوماسي والسياسي.

ويعدّ المجلس الأعلى للمرأة رمزاً للأمل في العالم العربي، حيث أنّه قدّم الكثير من الدعم للمرأة في جميع أنحاء البلاد، محقّقاً استمراريّتها في المؤسّسات التي قادها الرجال حصراً في السابق. وهكذا، تسمح الفرص التي تمنح المرأة أدواراً قياديّة بأن تحظى النساء بالتمثيل في جميع أنحاء البلاد وتمهّد الطريق لقادة المستقبل. والحقيقة أنّ معظم النساء العربيّات يعشن حياة ديناميكيّة تصحبها الكثير من المسؤوليّات التي لا يمكن أن يفهمها إّلا النساء. لذلك، تتيح الأدوار التمكينيّة للمرأة وجود مساحات داخل المجتمع تجعلها تشعر بأنّ صوتها مسموع وبأن لها تمثيل ويمكنها المشاركة في وضع سياسات لها تأثير عليها كامرأة.

ويأتي هذا الاحتفال بالتزامن مع الذكرى الـ51 للتمثيل الدبلوماسي للبحرين وبمثابة تكريم لعمل الدبلوماسيّين.

اقرئي أيضاً: في اليوم العالمي للعنف ضدّ المرأة... لم ولن نصمت

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث