حوار خاصّ مع SAKSHI NATH الشريكة المؤسسة لمطعم Trèsind Studio

تُعرف Sakshi Nath بأنها الشريكة المؤسسة لمطعم Trèsind Studio، المطعم الهندي الوحيد في العالم الحائز ثلاث نجوم ميشلان. لكنّ مسيرتها المهنية لا تتوقف عند حدود المطبخ؛ فمن عالم النكهات الفاخرة، انتقلت إلى عالم الجمال والعناية بالذات من خلال Queens Beauty Lounge. في هذا الحوار الحصري، نتعمّق في رحلة هذه الرائدة الاستثنائية التي أحدثت ثورة في مجالين مختلفين، ونكشف عن شغفها، تحدياتها، ورؤيتها لتمكين المرأة.

 عندما أطلقت مطعم Trèsind، هل كان لديك إحساس قوي بأنه سيغير الطريقة التي يختبر بها الناس الطعام الهندي أم أن نجاحه فاجأك أنت أيضاً؟
تأسس Trèsind Studio انطلاقاً من شغف زوجي ورؤيته، ومنذ البداية كنّا نؤمن بأن المطبخ الهندي يتمتّع بالعمق والأناقة والتنوّع ليحتلّ مكانة مرموقة على الساحة العالمية. لم يفاجئنا حجم نجاح Trèsind Studio وسرعته على الإطلاق بفضل العمل الجاد الذي بذله فريقنا. وقد سعدنا كثيراً لرؤية ردود فعل الزبائن على طريقتنا الجديدة في تقديم الطعام الهندي.

في مسيرتك المهنية، تنتقلين من المطابخ إلى صالونات التجميل، وهما مكانان تشعر فيهما النساء غالباً بالاهتمام. ماذا يعني هذان المكانان لك شخصياً؟
المطابخ وصالونات التجميل هي أماكن خاصّة وعاطفية للنساء. في المطبخ، وجدت إبداعي ومرونتي. وفي صالون التجميل، وجدت الشفاء وتقدير الذات. Queens Beauty Lounge ليس مجرد عمل، إنه مكان أتمنى لو كان متاحاً لي في وقت مبكر من حياتي، حيث يمكن للمرأة أن تشعر بالتقدير والرعاية والاهتمام الحقيقي.

اقرئي ايضًا:دليل زيارة لبنان مع Sandra Mansour

مع Queens Beauty Lounge، أنشأتِ مكاناً يبعث على الشعور بالرفاهية والألفة في آن واحد. هل كان هناك لحظة معيّنة في حياتك ألهمت هذا النوع من العناية بالذات؟
بالتأكيد. كنساء، نحن نكرس أنفسنا باستمرار للآخرين - لفريقنا، عائلتنا، عملنا - ولكن نادراً ما نفعل ذلك لأنفسنا. هذا الاختلال في التوازن علّمني أهمية العناية الذاتية المتعمّدة. وقد نشأت فكرة Queens Beauty Lounge من هذا الإدراك: أن النساء لا يجب أن يضطررنَ للاختيار بين التميّز والراحة، وبين الطموح والتساهل.

لقد كنتِ تنشئين أعمالاً تجارية لأكثر من عقدين. ما هو التحدي الأبرز الذي أثّر فيك أكثر من غيره، ليس فقط كرائدة أعمال، ولكن كامرأة؟
كنت أوّل امرأة في عائلتي تعمل خارج نطاق الأعمال العائلية، وكان ذلك مصحوباً بمجموعة من التحديات، من كسر التقاليد الثقافية إلى موازنة التوقّعات. ولكن تلك العقبات منحتني الاستقلالية والشعور بالهدف الذي أحمله في كلّ مشروع أنشئه اليوم. لقد كانت عائلتي دائماً أكبر داعم لي.

إن المشاركة في تأسيس المطعم الهندي الوحيد في العالم الحائز ثلاث نجوم ميشلان ليس بالأمر السهل. كيف تنقلين نفس المستوى من التميّز إلى Queens Beauty Lounge؟
التميز هو عقلية. سواء كان ذلك في تقديم طبق أو تصميم قائمة سبا، فإن الهدف يبقى هو نفسه: جعل الناس يختبرون تجربة لا تُنسى. في Queens Beauty Lounge، يتم الاهتمام بكلّ التفاصيل من الديكورات الداخلية إلى تجربة الزبونات بحب ودقة وفخر.

 عندما تفكّرين في الإرث، ليس الجوائز، بل الشعور الذي تتركينه وراءك، ماذا تأملين أن يقول الناس عن العالم الذي أنشأته؟
آمل أن أكون قد أنشأت مساحات تشعر فيها النساء بالتقدير والاهتمام والتمكيم. أن أكون قد ساعدت في الارتقاء بمستوى الإنجازات الممكنة، ليس فقط في مجال الأعمال، بل في كيفية رعاية أنفسنا والآخرين. كل امرأة تستحق أن تُكرّم وتُدلَّل وتشعر بأنّها ملكة.

اقرئي ايضًا:تصمـيم مـائـدة مسـتوحـى مـن البحـر مـع Aline Saab

العلامات: حوار

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث