نساءٌ من لبنان، لم يقبلن أن تمرّ هذه الحرب وهن مكفوفات الأيدي، فتركن أعمالهن وجنّدن حساباتهن على انستغرام في خدمة النازحين من الجنوب والبقاع.
من أخصائية تغذية الى مناشِدةٍ لجمع التبرعات ولمساعدة كل محتاج، ومن طاهية وملكة جمال سابقة وسواها من المهن الى مؤثراتٍ ولكن، هذه المرة مؤثراتٍ في الإنسانية، الشرف، التواضع والتضامن مع أهالي بلادهن ريثما تمر هذه المحنة الصعبة!
قبل الحرب على لبنان، كنّ هؤلاء الشخصيات، نساءٍ عاملات في مجالاتٍ متعددة ولكن الحرب دفعتهن الى التعبير بأشكالٍ مختلفة ومتنوعة، لذا سنعرّفك اليوم على بطلاتٍ من بلدي لبنان!
لانا مدوّر
صحافية ومقدمة برامج، ألهمت العديد من النساء من خلال تلخيصها للكتب حيث حثّتهنّ على القراءة واليوم، تستخدم لانا منبرها لتزوّدنا بتحليلاتٍ سياسية عن الوضع الراهن.
"كلما اثقلته الآلآم والجراح، زاد تعلقي به…بوطني.
هذا الفصل الصعب من التاريخ سنتجاوزه بوحدتنا، سندافع عن هويتنا وارضنا ونخرج اقوى."- لانا
غنى صنديد
أخصائية تغذية، تملك حسابًا لنشر المعلومات الصحية المفيدة. ومنذ بدء الحرب، قررت أن تجمع المساعدات المادية، الغذائية وكل ما يحتاجه النازحون لمساندتهم في محنتهم.
"يمكن الي عم نعمله ما يغير العالم بس عالأكيد رح يغيّرنا للأبد"- غنى
سارة فواز
سارة فواز المعروفة بإسم حسابها mamas.joy أمضت سنواتٍ وهي تعلّمنا الطهي بأساليب بسيطة وتشبه كل أمٍ عربية. اليوم قررت أن تتواجد على الأرض برفقة غنى صنديد لجمع وتوزيع التبرعات.
اقرئي ايضًا:بيلا حديد تدعم لبنان في محنته
Farah Al dika
أم لبنانية، تشارك يوميًا نصائح وأمور خاصة بحياتها بأسلوبٍ مرح وبسيط. لم تتمالك فرح أعصابها فقررت أن تتواجد مع مجموعةٍ من المؤثرات، علّهن يقمن بما لم يقم به عددُّ كبيرٌ من المسؤولين.
"كوني أنت التغيير الذي تتمنين أن ترينه في العالم."- فرح
نادين نجيم
منذ اليوم الأول، استخدمت ملكة جمال لبنان السابقة نادين نجيم صوتها ومنصتها للإلهام والتحدث عن الوضع الراهن . فكان لرسالتها صدى عميق، وذكّرتنا جميعنا بضرورة التبرع ومساعدة كل من ترك منزله ليحمي عائلته من القصف.
"الآن هو الوقت المناسب للمحاربة: المحاربة والكفاح من أجل العيش. الكفاح و التمسك بأرضنا. الكفاح من أجل شعبنا. الكفاح من أجل كرامتنا. نستيقظ كل يوم ونقاتل. كل لبناني بطريقته الخاصة، أينما كان وعلى الرغم من تعبه. نحن محاربون وليس لدينا خيار آخر لأنه في النهاية، سيكون لدينا مكان نسميه وطننا بفضل اللبنانيين الشجعان."- نادين
مايا إبراهيم شاه
مؤسِسة جميعة بيت البركة التي حاولت جاهدةً تأمين الملجأ للعائلات النازحة من جنوب لبنان كما التبرعات بكل ما يحتاجه هؤلاء للإستمرار في نضالهم.
"يواجه لبنان أشد أزماته منذ المجاعة الكبرى عام 1915، وفي غياب حكومة قوية، يتعين على المجتمع المدني توفير شبكات أمان للسكان النازحين داخليا حتى نخرج جميعا من هذه الحرب بأقل ضرر ممكن." مايا
اقرئي ايضًا:اعادة تعريف المرونة مع الدكتورة صالحة أفريدي
