من المستحسن أن تتعامل الأسرة مع الطفل المعاق بواقعية، لا باعتباره ذلك الطفل الذي كانت تحلم به.
يفضل عدم عزل الطفل في المنزل، من باب حمايته من قسوة العالم الخارجي، بل مساعدته على الاندماج في مجالات الحياة المختلفة قدر المستطاع.
يجب ألا تصبح حياة العائلة مضطربة وأن يصبح الطفل محور الاهتمام الوحيد.
يستحسن طلب المساعدة من فريق متخصص يعرف أفراده كيفية التصرف والتعامل.
ينصح بعدم تحميل باقي الأبناء مسؤوليات العناية بشقيقهم المختلف بشكل مكثف، لأن ذلك قد ينعكس سلباً على حالتهم النفسية. وينصح بدلاً من ذلك بالعمل على توعيتهم بحالة أخيهم الصحية، وإرشادهم لطرق التعامل معه بكل رحابة صدر.
يجب أن يُتاح أمام الطفل فرصة إبراز شخصيته المستقلة عن الأسرة.
كأي طفل سوي على الأهل تعديل سلوك الطفل بالعقاب إن أخطأ وتعزيزه بالثواب إن أصاب. ولا يكون العقاب إلا عقاباً لفظياً لا يجرح وبعيداً عن مرأى الناس. فالهدف من العقاب تنبيهه لعدم قبول السلوك الخاطئ. بذلك يتنبه الطفل لأخطائه فيتجنبها، ويشعر بالمراقبة المستمرة، والتي من شأنها تعويد الطفل علىالسيطرة على أخطائه وتجنبها.
