ليس من السهل على الوالدين أن يرزقا بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، لأن وضعه يختلف عن غيره من الأطفال الأسوياء لما يتطلبه من اهتمام وعناية خاصة. ولا شك في أن الحياة اليومية مع طفل مختلف قدتكون مليئة ببعض الصعوبات والعوائق، ما يفرض شكلاً عائلياً جديداً ونمط حياة مختلف، يساعد الطفل على التأقلم مع الواقع بفاعلية. فلكل طفل هويته مهما اختلف حاله وشكله وله الحق في ممارسة مختلف النشاطات المناسبة، وبالتالي حصوله على أفضل الخدمات التي تدعم مسيرة نموه وتطوره في المجتمع.
أنواع الاحتياجات الخاصة
- التأخر العقلي أو الإعاقة العقلية
بحسب تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي، تتمثل الإعاقة العقلية في تدني واضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء، ويصاحب ذلك قصور في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفي مثل مهارات الاتصال اللغوي أو العناية الذاتية أو الصحة والسلامة أو المهارات الأكاديمية.
الإعاقة السمعية
وهي عدم قدرة الطفل على السمع بشكل عادي. وتتراوح هذه الإعاقة من الصمم الجزئي إلى الكلي.
الإعاقة البصرية
وهي حالة يفقد الفرد فيها المقدرة على استخدام حاسة البصر بفاعلية، ما يؤثر سلباً في أدائه ونموه.
الإعاقة الجسمية
هي خلل أو مرض يصيب العضلات أو المفاصل أو الجهاز العصبي للشخص وتسبب له إعاقة للحركة، وقد تكون الإعاقة أيضاً بسبب فقدان الشخص لأحد أطرافه.
صعوبات التعلم
هو مصطلح يصف التحديات التي تواجه الأطفال ضمن عملية التعلم، حيث يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم: كـالفهم، أو التفكير، أو الإدراك، أو الانتباه، أو القراءة، أو الكتابة، أو النطق، أو إجراء العمليات الحسابية.
صعوبات الكلام واللغة
وهي الحالات التي يواجه فيها الأطفال صعوبات ملحوظة في الكلام أو اللغة، مما يعيق عملية تواصله مع الآخرين.
