إيمانًا منها بالدور المحوري الذي تضّطلع به المرأة في كافة المجالات، تثبت دولة الإمارات العربيّة المتّحدة من جديد ريادتها في تمكين المرأة على كلّ الأصعدة، لا سيّما أجندة المرأة والسلام والأمن. وقد ظهر ذلك مؤخّراً عبر تشديد المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن المنعقد في أبو ظبي بين الثامن والعاشر من أيلول على أهميّة المشاركة الكاملة للمرأة في شؤون السلام والأمن كأولويّة لبناء السلام العادل والشامل حول العالم.
التصوير: Maximilian Gower
وفيما هدف المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن إلى استعراض الإنجازات والتّحديات ذات الصلة بقرار مجلس الأمن رقم 1325 المتعلّق بأهميّة المشاركة المتساوية للمرأة في الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والأمن في مناطق النزاع حول العالم، نوقشت أيضاً إجراءات تنفيذ خطّة العمل الوطنيّة لدولة الإمارات للاستجابة للقرار وتفعيله. وذلك بحضور ومشاركة مسؤولين ودبلوماسيّين من المنطقة والعالم كما وشخصيّات عديدة معنيّة بقضايا المرأة والأمن والسلام.
وقد أكّد المؤتمر الذي شارك في تنظيمه الاتّحاد النسائي العام حرصه على دور المرأة المحوري في مراحل التعافي من آثار النّزاعات وشراكتها في حفظ السلام بالإضافة إلى تطوير قدراتها العسكريّة. حيث دعمت وزارة الدفاع في الدولة تدريب أكثر من 350 امرأة من مختلف الدول العربيّة والآسيويّة والأفريقيّة في مدرسة خولة بنت الأزورالعسكريّة بنجاح.
وفيما بدأت هذه البرامج عام 2018 مع توقيع مذكّرة تفاهم بين وزارة الدفاع والاتّحاد النسائي العام وهيئة الأمم المتّحدة للمرأة بهدف تطويرقدرات المرأة العسكرية ومعرفتها بأسس حفظ السلام، تدلّ استمراريّة تنفيذها على تمسّك الدولة بتعزيز دور المرأة في المجال العسكري لحفظ الأمن والسلام والاستقرار.
وقد كان لماري كلير العربيّة لقاءات حصريّة مع نساء مشاركات في هذا التدريب. تابعينا في الأيّام القادمة فيما نشاركك المزيد من التفاصيل والشهادات الشخصيّة!
اقرئي أيضًا: السائقة الإماراتية حمدة القبيسي تشارك في اختبار الفورمولا 3
