Jessica Kahawaty تكشف تفاصيل مشروع Mama Rita

في خطوةٍ مميّزة، أطلقت عارضة الأزياء اللّبنانيّة جيسيكا قهواتي Jessica Kahawaty ووالدتها ريتا خدمة مميّزة في قطاع الطعام. فقد أطلقت الأمّ وابنتها خدمة "ماما ريتا Mama Rita" لتوصيل الطعام الطازج المحضّر على الطريقة المنزليّة.

في هذا السياق، ولمعرفة المزيد من التفاصيل، خصّتنا Jessica بهذا اللّقاء الحصريّ:

  • هلّا أخبرتنا كيف ولدت فكرة Mama Rita؟

منذ سنوات، وأنا أمّي نفكّر بمشروع حول أطباقها، إذ أنّ كلّ من يتذوّق طعامها يدعوها لافتتاح مطعم أو أيّ مشروع يخوّلها مشاركة أطباقها مع العالم. وفي العام الماضي، فكّرنا بطعام مجلّد في السوبرماركت، أو بكتاب طبخ، إلّا أنّنا أردنا تقديم تجربة، وليس وصفات فحسب، وهكذا طوّرنا الفكرة.

  • هل تملكين شغف والدتك للطبخ؟

أنا شغوفة بالطعام وليس الطبخ. فأنا دائماً ما أحرص على طلب الطعام وتحضير القوائم وتجربة مطابخ متنوّعة. كما أنّ والدتي لم تكن تسمح لنا بدخول مطبخها، فلم تعلّمني أو تشجّعني على تعلّم الطبخ.

  • هل تساعدين والدتك في إنجاز الأطباق؟ وأيٌّ منها هو طبقك المفضّل؟

شخصيّاً لا، إلّا أنّ هناك فريق عمل كامل ومتكامل يساعد والدتي، لا سيّما وأنّ الطلبات غالباً ما تكون بالمئات. أمّا طبقي المفضّل فمن الصعب اختياره، كوني أنا من أعددت قائمة الطعام ووضعت بها كلّ أطباقي المفضّلة والمتنوّعة، إذ أنّه من المستحيل أن تملّي من القائمة، فهي تتضمّن أطباق عربيّة وإيطاليّةأو سواها...

  • من موقعك كناشطة في عالم الموضة والجمال، كيف تحفّزين متابعيك في الإمارات على تذوّق أطباق Mama Rita؟

للصراحة، فإنّ التذوّق هو الفعل الذي يفي الطعام حقّه، وليس الكلام عنه. فإذا شخص تذوّق الطّعام وأحبّه، فهو بدوره سينشر الخبر فعلاً. أمّا أنا فكلّ ما أقوم به فهو تشجيعهم عبر تصوير ومشاركة الأطباق وشرح قائمة الطعام، لكن أسعى على ألّا أتحدّث عن الأمر طيلة الأوقات لأنّني أؤمن أنّ الطعام تجربة شخصيّة وعلى كلّ فردٍ خوضها بنفسه.

  • كيف تختاران الطبق اليوميّ؟ وهل من أيّ أسلوب معيّن تعتمدانه في تحضير الطعام؟

لا نعتمد على أطباق يوميّة، إلّا أنّ القائمة مقسّمة إلى أجزاء عديدة: المقبّلات والسلطات، والحساء والباستا والرزّ والأطباق التقليديّة مثل الشاورما وسواها، والفاكهة والحلوى. ونعتمد أسلوباً يناسب كلّ شرائح الناس، فهناك زاوية لعشّاق الدجاج أو اللّحمة أو حتّى للنباتيّين. لكن لا شيء يمنع من أن نقحم أطباق يوميّة في المستقبل. وككلّ أمٍّ لبنانيّة أو عربيّة، Mama Rita تطبخ من قلبها، من دون مقادير محدّدة، لكنّنا نعتمد الموادّ الأجود مثل الدجاج الخالي من الهورمونات... كما أنّنا نقدّم خدمة التوصيل المنزليّ Delivery من الساعة 11 صباحاً وحتّى 10 مساءً.

  • في العام 2020، بات المظهر أمرٌ أساسيّ ومعظم الشابات والشبّان يمارسون الرياضة إلى جانب نظام غذائيّ سليم. إلى أيّ مدى الطعام المنزليّ الصحيّ أساسيّ في حياتنا للحفاظ على رشاقتنا؟

تطبخ Mama Rita الأطباق للنّاس تماماً كما نطبخها في منازلنا، فليس هناك أيّ مكّون مضرّ بالصحّة، فضلاً عن أنّ والدتي تضع الزيت أو الزبدة بكميّاتٍ محدودة. إضافةً إلى أنّ النظافة شعارٌ أساسيّ لدى Mama Rita. من الأساسيّ أن يكون طعامنا لذيذاً وخفيفاً وصحياً في الوقت نفسه.

  • هلّا أطلعتنا على نظامك الغذائيّ وروتينك الرياضيّ؟

شخصياً، أؤمن أنّ التوازن هو الأهمّ. فلا أحرم نفسي من أيّ شيء، فبعد تناول طبق الباستا، على سبيل المثال، أحرص على الإنتباه وتناول أطباق خفيفة. كما أنّني لا أعتمد روتيناً معيناً، بل أحرص على معرفة المكوّنات التي أتناولها.

  • فكّرتما بإصدار كتاب طبخ؟ وهل الفكرة واردة؟

أظنّ أنّ هذه الفكرة واردة في المستقبل، لا سيّما انّ كتاب طبخ والدتي أكثر من 100 صفحة ولا شكّ في أنّ هناك بعض الوصفات التي نودّ مشاركتها مع العالم. إلّا أنّ المرحلة المقبلة ستكون بإضافة بعض الأطباق على قائمتنا الغنيّة.

  • هل تسعيان للإمتداد أبعد من دبي؟

طبعاً، دبي محطّتنا الأولى. لكنّنا نحرص على الامتداد في الإمارات العربيّة المتّحدة كمرحلة أولى، كما أنّنا نسعى للإمتداد في دول عربيّة أخرى وفي دول عالميّة مثل الولايات المتّحدة الأميركيّة وبريطانيا.

  • مشاريع Mama Rita المستقبليّة.

نسعى للوصول إلى كلّ بيت، إلّا أنّنا وإذا لم نتمكّن من ذلك، قد نقوم بمشروع عرض الصلصات أو الطعام المجلّد في السوبرماركت.

اقرئي أيضاً: Jessica Kahawaty ووالدتها تدخلان عالم الطعام

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث