سينتيا صموئيل: إذا جرحني أحدهم أتراجع خطوة في علاقتي مع الشخص
- 30.07.2019
- إعداد: ماري كلير العربية
تصوير الفيديو: Elie Fahed
التصوير: Jeremy Zaessinger
الإدارة الفنّيّة: Farah Kreidieh
التنسيق:Sima Maalouf و Jessica Bounni
إدارة الإنتاج: Maya Chehab
تصفيف الشعر: Assaad Hair Design
المكياج: Justine لدى Assaad Hair Design
الموقع: Summerland Bay والقارب من True North Yachting
دخلت عالم التمثيل بخطى ثابتة وحجزت لنفسها مكانةً بين الوجوه الصاعدة بشخصيّة "يارا" التي لا تشبهها أبداً، فتفوّقت على نفسها وأظهرت براعتها بالفطرة في التمثيل. وتقول أنّ حلم الطفولة اليوم بدأ يتحقّق مع ثاني أعمالها الدراميّة، لكنّها حريصة دائماً على التجارب والتّحديات في مهنة التمثيل. سينتيا صموئيل تتحدّث عن عملها في الدراما ودخولها المجال حديثاً وتُسلّط الضوء في الحوار الآتي على جوانب مختلفة من شخصيّتها وتعاملها مع الشهرة والممثّلة التي تسكن في ذاتها.
الفستان من Vanina
إذا صادفت إنسانة مثل "يارا" في حياتك اليوميّة وكانت صديقتك... كيف تتصرّفين معها؟
في الحياة أعطي فرصة أو إثنتين، فأتصرّف بطيبة وحبّ مع الناس، إلّا أنّه في حال لم أُعامل بالمثل لا يكون لديّ رد فعل سيّئ إنّما أرسم حدوداً مع الأشخاص. ولكن إذا جرحني أحدهم أفضّل أن أبقى بعيدة.
طرح "خمسة ونص" مواضيع العنف والخيانة والسلطة؛ برأيكِ هل تلعب المرأة دوراً محوريّاً في هذه المواضيع الحياتيّة؟
وفقاً للمواقف والظروف التي تعيشها المرأة يُمكن أن تغيّر واقعها أو أن تقبله كما هو. وليست المرأة وحدها من يُواجه الخيانة بل الرجل أيضاً.
جميعنا اختبر أو سمع عن الخيانة في حياته؛ كيف تتصرّفين لو تعرّضت لها؟
إذا جرحني أحدهم أتراجع خطوة في علاقتي مع الشخص ولا أترك مجالاً إلى أن تتطوّر الأمور.
القميص من Dolce & Gabbana والسروال من Bazza Alzouman و الأقراط من Amy Gattas
لكلّ إمرأة جانب عقلانيّ وجانب عاطفيّ في شخصيتّها؛ فكيف توظّفين الشخصيّتين وفي أيّ مواقف؟
علينا أن نوظّف الجانبين معاً في الحياة، إذا ملت إلى أيٍّ منهما فلن تبلغ أيّ نتيجة. وهذا ما تقوله أغنية المسلسل "يا بتفكر... يا بتحسّ".
عندما يتوقّف التصوير للحظات وتعود سينتيا إلى شخصيّتها الطبيعيّة... ماذا تقول لنفسها؟ وما هي أوّل فكرة تدور في بالها؟
عادةً عندما أنجز أيّ دور أو تجربة، أسأل نفسي: ما هو القادم يا ترى؟ وقد يكون القادم بعد شهر أو حتّى سنة... لا تهمّني المدّة بل النتيجة.
اقرئي أيضاً: سينتيا صموئيل: هكذا ترجمتُ نضج شخصيّتي
