عندما يصبح الشعر أبيض اللون، تحاول بعض النساء القضاء عليه بسحب لونه وعدم إزالته لاعتقادهن بأن إزالة الشعر الأبيض يزيد من عدده في أنحاء الشعر.
كل نوع من أنواع الشعر المختلفة لديه جذور مكونة من بصيلات الشعر وتحتوي على الخلايا الصبغية التي تنتج أصباغ الميلانين، المسؤولة عن لون الشعر. والتقدم بالسن أو أي عوامل أخرى مثل الطقس، وملوثات البيئة، والتعرض للمواد الكيماوية مثل الصبغات ومواد تجميل الشعر، والهرمونات، والوراثة، وغيرها قد تؤثر في ظهور الشعر الأبيض، وتنخفض حينها الخلايا الصبغية في بصيلات الشعر، مما يقلل نسبة الميلانين في الشعر الذي يؤدي إلى تغيير لون الشعر الطبيعي إلى اللون الرمادي أو الأبيض.
لم يظهر حتى الآن الدليل العلمي في علاج الشيب من الأعشاب، أو النظام الغذائي أو مكملات الغذاء التي يمكن أن تقلل أو تستعيد اللون الطبيعي للشعر.
ولا ينبغي إزالة الشعر الأبيض لأنه قد يلحق بالضرر بمسامات الرأس وأعصابه وجذور الشعر وفي حالة تلف هذه الجذور في وقت لاحق، يمكن أن يؤدي إلى عدوى تضر بالشعر. ويؤدي إزالة الشعر الأبيض إلى جعل الشعر أضعف مما كان عليه سابقاً.
تقوم معظم النساء بتغطية الشعر الرمادي بواسطة صبغة الشعر. وفي هذه الحالة على المرأة اختيار الصبغة ذات النوع الجيد التي لا تُلحق الضرر بالشعر، واستخدام الشامبو المناسب له.
ولمنع زيادة الشعر الأبيض، على المرأة التقيد بالغذاء الصحي، واستعمال عصير البصل على المناطق التي يظهر فيها الشعر الأبيض، لوقت يحتاج للصبر، وتناول الأغذية الغنية بفيتامين B المركب لأنه يحتوي على فيتامين B5 الهام للقضاء على الشعر الأبيض.