هل تبتسمين بما فيه الكفاية؟ هل تعيشين كلّ لحظة بلحظتها؟ ما هو مدى تعبيرك عن مشاعرك الإيجابية؟ هل ترضخين للطّاقة السلبيّة كالخوف والغضب والقلق؟ هل تستخدمين مواهبك ونقاط قوّتك بالشّكل اللّازم؟ هل تشعرين بالإنجازات التي قمت بها مهما كانت صغيرة؟ هل تتمتّعين بثقة بالنّفس عالية؟ هذه الأسئلة البسيطة التي يمكنك طرحها على نفسك تساعدك في قياس مدى تفاؤلك وسعادتك. لكلّ شخص منّا ما يُسعده، فيُمكن مثلاً أن تتمتّعي بلحظة سعادة عند تناوُلُك طبقٍ تُحبّينه، ويُمكن لإمرأة أخرى أن تسعَد عند تأمّلها للطّبيعة الجميلة، إلاّ أنّ التفاؤل والشعور بالإيجابيّة ضروريان لنمط حياة سليم. في ما يلي سنتشارك معك خطوات بسيطة تساعدك على الشعور بالتفاؤل.
- أحيطي نفسك دائماً بأشخاص يتمتّعون بروح الفكاهة وبالحسّ الإيجابيّ ويسعون للنّجاح والتّقدّم.
- ابتعدي عن الأخبار السلبيّة وعزّزي مناعتك ضدّ الأحاديث السلبيّة والأشخاص السلبييّن عبر تحاشيهم والنظر إلى الأمور بطريقة إيجابيّة.
- كوني دائماً منفتحة سواء على العلاقات الإجتماعيّة الجديدة أو على الفرص الجديدة، فانفتاحك هذا يجذب إليك المزيد من الفرص الإيجابيّة.
- عبّري عن حُبّك للاخرين باستمرار وشاركي ما لديْك معهم أكان أمراً ماديَاً أو معنويّاً. وأظهري دائماً الإمتنان سواء للأشخاص الذين يساعدونك على تحسين آداءك وطريقة تفكيرك أو الفرص التي تسنح لك.
- لا تقارني نفسك بأحد فلكلّ منّا مسار حياة مختلف بل قارني نفسك مع الشّخص الذي كنت عليْه البارحة كي تتمكّني من معرفة ذاتك بشكل أفضل وقياس تطوّر ذكائك العاطفي.
إقرئي أيضاً: طرق منزلية للتخفيف من التوتر
- عيشي الوقت الحاضر واستمتعي بالأشياء الصّغيرة اليوميّة.
- ركّزي على السلوك الإيجابي لتمهّدي الطريق لوجهتك المستقبليّة.
- فتّشي عن الفرح في كلّ شيء تقومين به.
- أطلقي العنان لمخيّلتك ولإبداعك عبر القيام بنشاطات ترفيهيّة وفنيّة تساعدك على الإسترخاء وتصفية ذهنك.
- تمتّعي بقسط كافٍ من النّوم يوميّاً وأعطي امنحي جسمك وقت الراحة والإسترخاء الضروريان للمضي قدماً.
إقرئي أيضاً: روتين الصباح الصيفي الأفضل!
العلامات:
التفاؤل
الشعور بالإيجابية
