Angelina Jolie تدعم‭ ‬البيئة‬ عبر‭ ‬عطرها‬

Angelina Jolie تستعدّ في جناحها للمؤتمر الصحفي المُقام في فندق Hotel de Crillon ، وتحديداً في صالة Salon des Aigles

الفستان من Gabriela Hearst
أقراط وسوار بشكل دائري من Bvlgari
أقراط ماسيّة من Anita Ko
الحزام من Loro Piana
الكعب العالي من Gianvito Rossi

الوجه
مهيئ البشرة L'Or
كريم الأساس L’Essentiel، بدرجة 2N
بودرة Terracotta Light، بدرجة 02 Natural Cool
كلّها من Guerlain

العينان
محدّد العينين L’Art du Trait
ماسكارا Black Cils D’Enfer Maxi Lash
لوحة ظلال العينين Tonka Impériale
قلم الحواجب The Eyebrow Pencil، بدرجة 01 Light
كلّها من Guerlain

الشفاه
أحمر الشفاه Rouge G رقم 65 من Guerlain

التصوير: Andres Kudacki لدى Guerlain

المكياج: Toni G. لدى Guerlain

تصفيف الشعر: Adam Campbell لدى Guerlain

تنسيق الأزياء: Alex White لدى Guerlain

‭"‬أشعر‭ ‬أنّ‭ ‬الغابة‭ ‬موطني،‭ ‬إذ‭ ‬تتغنّى‭ ‬بروائح‭ ‬وأزهارَ‭ ‬خلّابة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬العثور‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬أيّ‭ ‬مكان‭ ‬آخر‭. ‬فنرى‭ ‬الياسمين‭ ‬منتشراً‭ ‬في‭ ‬كلّ‭ ‬أرجائها،‭ ‬إلّا‭ ‬أنّ‭ ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬يسودها‭ ‬هو‭ ‬تناغم‭ ‬الأصوات‭ ‬الفريدة‭ ‬في‭ ‬الغابة‭ ‬المطريّة‭. ‬فتستيقظين‭ ‬وترينها‭ ‬تنبض‭ ‬بالحياة‭." ‬Angelina Jolie‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

Angelina Jolie's house in Cambodia

على وقع هذه الأصوات، تستيقظ Angelina Jolie وسط الغابة الاستوائيّة في شمال غرب كمبوديا، حيث اتّخذت من ذلك المكان موطناً آخراً لها ولأولادها، وانطلقت أجمل الأعمال الفنيّة والإنسانيّة التي أرادت من خلالها التعبير عن امتنانها لجمال الجنّة الخضراء، ذاك المكان الذي يمثّل أيضاً جانباً آخر من شخصيّتها، ألا وهو الجرأة الممزوجة بالأنوثة الناعمة.

إنّها امرأة تأتي من عالم معاصر ولا تخشى الإفصاح عن شخصيّتها أو الدفاع عن قضايا عالميّة هامّة، إلّا أنّه ثمّة صوت ينبع من داخلها ويشعرها بأنوثة متكاملة ...

جناح Les Grands Appartements في فندق Hotel de Crillon

الفستان من Brandon Maxwell
أقراط من اللؤلؤ من Ippolita
الكعب العالي من Gianvito Rossi

الوجه
مهيئ البشرة L'Or
كريم الأساس L’Essentiel، بدرجة 2N
بودرة Terracotta Light، بدرجة 02 Natural Cool
كلّها من Guerlain

العينان
محدّد العينين L’Art du Trait
ماسكارا Black Cils D’enfer Maxi Lash
لوحة ظلال العينين Tonka Impériale
قلم الحواجب The Eyebrow Pencil، بدرجة 01 Light
كلّها من Guerlain

الشفاه
أحمر الشفاه Rouge G رقم 17 من Guerlain

هكذا ظهرت Angelina في أبهى حلّة لها عندما التقيتها في العاصمة الفرنسيّة باريس، فارتدت فستاناً ناعماً ومتواضعاً فيما لفّت وشاحاً من الشيفون على كتفيها. وعندما دخلت إلى الغرفة، كانت في الخلف تضع بعضاً من ملمع الشفاه، وإذ تستقبلني بصدر رحب، وتسألني عمّا إذا كنت أودّ تناول الفواكه الصيفيّة الطازجة التي قُدّمت لها على الطاولة. وقد يبدو هذا السؤال عاديّاً بالنسبة إلى الناس الذين نألفهم، لكن يختلف الأمر عندما توجّه نجمة عالميّة ومخرجة هوليوديّة مثل هذا السؤال لك، فسرعان ما شعرت بمدى لطفها. فاستهلّت الحديث قائلةً: "أعتقد أنّ المرأة المعاصرة العاملة والمناضلة في ظلّ انشغالاتها لا تتلقّى المعاملة الجديرة بها كأنثى، فتطالب بالحصول على الاحترام، إلّا أنّها تحتاج أيضاً إلى الشعور بأنوثتها ورقّتها، وهذا ما وجدته في عطر Mon Guerlain ". فتمثّل Jolie Angelina منذ العام 2017، أيقونة العطر النسائيّ الأحدث من Guerlain، وهي المرّة الأولى التي توافق فيها بتمثيل دار فاخرة، أمّا الأسباب التي دفعتها للموافقة على هذا التعاون فمتعدّدة، وتقول: "هذا أمر غاية في الأهميّة، فلا يمكنني أن أقنع النساء بشراء منتجٍ لا أؤمن بجودته وماهيّته. فإن اخترتُ أن أصوّر إعلاناً لعطر ما، لا بدّ لي من أن أقوم به مع شخص أنظر إليه بإعجاب. فحين كبرت، شاهدت أمّي تضع بودرة Ladies In All Climates المضغوطة من Guerlain، فلاحظت مدى جودة هذه العلامة وتحلّيها بطابع أنثويّ. ولم تكن حينذاك مألوفة بالنسبة إليّ، لكن سرعان ما أدركت أنّها من العلامات الأقدم في صناعة العطور."

ولعلّ ذلك الرابط العاطفيّ الذي جمع Angelina Jolie مع Guerlain هو الذي أيقظ فيها شعوراً ما، خاصّةً في تكوين علاقة وثيقة مع الدار، ومن جهة Guerlain، استحقّت الممثّلة العالميّة بنجاحها وأعمالها القديرة أن تجسّد أيقونة أحدث عطر نسائيّ لها، وهذه هي السنة الثانية التي تشارك بها Jolie في الترويج لعطر Mon Guerlain والذي يأتي بنسخة جديدة Eau de Parfum Intense، والذي يحتضن جميع نساء العالم ويعبّر عن كافّة الجوانب المختلفة لأنوثتهّن وقوّتهنّ ونعومتهنّ وقدرتهنّ على الصمود وطبيعتهنّ المحبّة. وتقول: "العلاقة التي تجمعني مع Guerlain تحفظ في ذاكرتي مدى أهميّة الاعتناء بنفسي كامرأة".وعادةً ما يوقظ العطر بعض الذكريات في ذاتنا. فتوجّهت بسؤالي عن تلك اللحظات الخاصّة التي تسترجعها عندما تستنشق عطر Mon Guerlain، فتخبرني قائلة :"الأمر المضحك هو أنّ ابنتي تضعه يوميّاً، لذا كلّما أشمّه أتذكّر Zahara، فنتشارك الرائحة عينها. ويدفعني هذا الأمر إلى استغنام لحظة للاعتناء بنفسي بعد الاستيقاظ في الصباح للاستعداد لكلّ ما يحمله النهار من انشغالات مع أولادي وفي عملي، إلى جانب أمور أخرى قد تطرأ. وأرجو فعلاً أن تكّرس كافّة النساء وقتاً للاعتناء بأنفسهنّ سواء عبر الاستحمام أو وضع عطر ما ليشعرن بأنوثتهنَّ." 

ذلك الأمر مثير للاهتمام فعلاً، فاليوم، باتت المرأة تستمدّ أنوثتها من شعورها بالتمكين، فكيف تعرّف إمرأة قويّة مرت خلال تجارب عدّة مثل Angelina، تجيب قائلةً: "أؤمن أنّه عندما تشعر المرأة المعاصرة بالتمكين وتحصّل كافّة الحقوق والحماية التي تستحقّ، ستسترجع صورتها التي تتّسم بالنعومة والرقّة، فغالباً ما يخطئ الناس الظنّ حين يعتقدون أنّ الشعور بالتمكين يلغي أنوثة المرأة ورقّتها وينسبونه إلى القوّة. فخلافاً لذلك، ما من داعٍ لتختار ما إذا أرادت الحفاظ على نعومتها وتعاطفها أو أن تناضل من أجل كيانها وتطالب بكلّ ما يحقّ لها في الوقت عينه. ولن يتحقّق ذلك إلّا من خلال تشريع القوانين المناسبة والحماية الصالحة لكافّة النساء، إذ أعتقد أنّ الكثير منهنّ لا يشعرن بالأمان وبالتالي لا يحقّقنَ كامل إمكاناتهنّ، فضلاً عن ذلك، النساء لا يكرهنَ الرجال، ففي نهاية المطاف هم أزواج وآباء وأبناء، والمرأة هي التي تمنح الرجل نعمة الحياة، لهذا السبب لا تتنافس معه، إنّما تطالب بالحصول على الفرص عينها لتحقّق ذاتها". كذلك، تزرع الأمّ احترام المرأة في عقول أولادها الصبيان: "يتربّى أولادي على يد امرأة متعاطفة جدّاً وحنونة، وتسنح لهم الفرصة أيضاً لرؤيتي فيما أعمل وأخرج الأفلام. لذلك، أمثّل لهم مثالاً يحتذى به ليتمكنّوا من إدراك الأمور التي تتغنّى المرأة بقدرتها على فعلها. وبالإضافة إلى ذلك، يحبّ أطفالي أن يروني في مزاج مرح، وهم على يقين بقدرتي على حمايتهم ورعايتهم في الوقت عينه، الأمر الذي يجعلهم يحترموني ويعاملونني برفق وطيبة. 

ويشكّل موضوع الاستدامة حيزاً كبيراً من أعمال Angelina، إذ بدأت عملها في كمبوديا منذ سبع عشرة سنة في مجال الحفاظ على الغابات، إلى جانب القيام بنشاطات مع الكثير من المدارس والمستشفيات، وتنطوي أهميّتها على حماية تلك الموارد الطبيعيّة، فأخذت تخبرني أكثر عن هذا الموضوع قائلة: "تكثر أعمال التنجيم واستخدام الأخشاب غير الشرعيّة والصيد غير القانونيّ وعمليّات إزالة الأحجار الكريمة، لذا ما حاولنا القيام به هو تحويل أولائك الصيّادين غير القانونيّين إلى حارسين ليؤّمنوا لقمة العيش من دون إصابة الحيوانات بأيّ أذيّة". وعلى غرارأعمال Jolie في كمبوديا، قامت Guerlain بأنشطة تخصّ الاستدامة، إلى جانب طريقة توريدها للموادّ الخام التي تدخل في صناعة العطور، فتضيف: "لقد حاولنا من خلال هذه الشراكة أن نوظّف خبرات الدار في المجال الذي أشغله". وفي العام الماضي تبرّعت Jolie بكامل عائداتها من الحملة الترويجيّة للعطر الجديد للأعمال الإنسانيّة التي تكرّس لها جزءاً كبيراً من وقتها في كمبوديا. وفي ما يخصّ توعية الأطفال حول مسائل البيئة، فيقع ذلك على عاتق الأمّهات، وكونها أم لستّة أولاد يأتون من بلدانٍ متعدّدة، تختبر وتجري معهم مختلف المشاريع، وتقول :"على سبيل المثال، أجرينا مشروع Maddox في كمبوديا، وأتيت برفقة كافّة أولادي وأمضوا الوقت الكافي ليرونَ ما تفعله الجمعيّة، وأطمح إلى أن يصبحوا جزءاً منها يوماً ما، ويدعموا مشاريع في ناميبيا وفي مناطق في الصحراء حيث تعاني الفهود. وأعتقد أنّ الطريقة الفضلى لانخراط أطفالي في المشاريع لا تقضي بإطلاعهم على الحقيقة المرّة التي قد تكون قاسية عليهم، بل بحضورهم لرؤية السبل الصغيرة التي يمكنها أن تحدث فرقاً شاسعاً في العالم".

اقرئي أيضاً: كيف تسعى Guerlain لتحقيق الاستدامة في عالم الجمال؟

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث