تتحدّث Rea Ann Silva عن ظاهرة beautyblender التي أحدثتها في عالم المكياج وعن برنامجها المستقبليّ لإعادة تدوير الإسفنج.
باتت إسفنجة beautyblender التي ابتكرتِها ظاهرة في عالم المكياج. فلماذا قرّرت توسيع علامتكِ التجاريّة لتشمل منتجات المكياج الأساسيّة مثل كريم الأساس ومهيّئ البشرة ورذاذ التثبيت؟
بصفتي خبيرة مكياج، لطالما حلمت بإنشاء خطّ خاصّ بي، ولحسن الحظ شغلتني beautyblender لوقت طويل، إلّا أنّني أدركت أنّني أرغب في تطوير كريم أساس يكمّل الإسفنجة. ونظراً إلى أنّ الهدف منها يقضي بإعطاء المرأة بشرة خالية من العيوب، نركّز حاليّاً على ابتكار منتجات تهدف إلى استخدامها على البشرة بواسطة الإسفنجة.
كيف تتوافق علامتك التجاريّة والاستدامة؟
إنّنا بصدد تطوير برنامج لإعادة تدوير الإسفنجة القديمة. وأوّد الإشارة أيضاً إلى أنّ beautyblender قدّمت الإسفنجة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام، فقبلها استخدم الناس تلك التي تأتي على شكل الإسفين، وكانوا يتخلّصون منها باستمرار.
ما التحديات التي واجهتك في مسيرتك؟
أعتقد أنّ دخولي عالم الأعمال كخبيرة مكياج شكّل تحدّياً جديداً لي. إذ إنّني لا أملك أيّ خلفية تخوّلني أن أنشئ مشروعاً تجاريّاً، لذلك تعلّمت الكثير في خلال مسيرتي.
ما الفلسفة وراء إسفنجة beautyblender؟
ترمي الفلسفة إلى قيام المرأة بأدنى حدّ من الجهد مع حصولها على أقصى قدر من النتائج. ففي البداية، ابتكرت الإسفنجة لزملائي المختصّين بالمكياج، لكن سرعان ما رصدتُ المناشدة الكبيرة بها. فاستخدامها سهل إذ يقضي بتبليلها فحسب، ثم الضغط عليها وتطبيق كريم الأساس عبرها، ما يمنحك ملمساً نهائيّاً أنيقاً ومحترفاً.
بعد أن وسّعتِ علامتك التجاريّة لتشمل مستحضرات المكياج الأساسيّة، في أيّ اتّجاه ترينها تستمرّ في النمو؟ وهل من مشاريع أو أفكار لابتكار أنواع أخرى من مستحضرات المكياج أو توسيع كريم الأساس أم إسفنجة beautyblender؟
سنبقى في فئة مستحضرات البشرة الآن. فلا أحبّ تقديم منتجات بهدف إطلاق مجرّد أيّ مستحضر جديد. خلافاً لذلك، أحاول تطوير مستحضرات فريدة تلبّي حاجة ما. فعلى سبيل المثال، يُعدّ مهيّئ البشرة خاصّتنا The Leveler الأوّل من نوعه في حين يوفّر خيارين للظلال (الأوّل من الفاتح إلى المتوسط، والثاني من اللون البني المتوسّط إلى الداكن). ولا أخفي عنك، نخطّط لإطلاق مستحضرات مميّزة بحلول العام 2020.
اقرئي أيضاً: اعتني ببشرتك على طريقة النّجمات
