لم تخسر علامة Diptyque، على الرغم من تقدّمها في السنّ، روحها الشبابيّة أو توقها الدائم إلى كلّ ما هو سابق لعصره ولا تزال متعطّشة إلى الاستطلاع والرقي وحسّ الالتزام. تعرّفي على ولادة ابتكارين جديدين، هما الرقم 36 و37 في سجلّ حافل عنوانه النجاح المستمرّ.
فكان لنا هذا الحديث مع Myriam Badault
اقرأي أيضاً: تعرفي على الإصدار الشرقي من عطر Chanel Coco Mademoiselle Intense
- أخبرينا قليلاً عن مسيرتك المهنيّة.
لطالما عملت في مجال العطور لدى دور عريقة تتمتّع بهويّة قويّة وإبداع كبير. أنا فعلاً مهووسة بالعطور: ثمّة نساء لا يخرجن من منازلهنّ بدون أحمر الشفاه، أمّا أنا فلا أغادر بدون عطر. وسنحت لي الفرصة أن أعمل مع خبراء عطور موهوبين جدّاً أمثال Jean Kerléo و Jean Michel Duriez و Olivier Pescheux و Fabrice Pellegrin و Olivia Giacobetti و Cécile Mattonالذين شاركوني شغفهم ودرايتهم. وانضممت إلى فريق Diptyque منذ حوالى 12 عاماً وبالنسبة إليّ هذه الدار هي من الدور القليلة التي تجمع بين الفنّ والثقافة والتقاليد والإبداع. فالإبداع في جوهر دار Diptyque الفنّيّة والمبتكرة.
اقرأي أيضاً: Valmont تطلق مجموعتها العطريّة Storie Veneziane
- كيف تصفين عملك لدى Diptyque بثلاث كلمات؟
أظنّ أنّ عملي في Diptyque يتّصف بالفضول والصدفة والرؤية.
- تحتفل Diptyque بمرور 50 عاماً على ابتكار العطر الأوّل عبر إطلاق عطرين، فهلّا تخبريننا قليلاً عنهما وعن سبب إصدار عطرين؟
يشكّل هذان العطران تحيّة للباتشولي والمسك، المادّتين الأيقونيّتين من حقبة الستينات. وهذه هي طريقتنا للاحتفال بمرور 50 عاماً على ابتكار العطر الأوّل للدار. وكنت أعمل مع Olivier Pescheux على نفحة الباتشولي منذ وقت طويل، لأنّنا نحبّ هذه المادّة الغنيّة والمتعدّدة الأوجه. فأردنا أن نبتكر عطراً راقياً يجذب الناس إليه بفضل هذه المادّة الاستثنائيّة. أمّا قصّة المسك فمختلفة، إذ تفتقر مجموعة عطورنا إلى هذه المادّة بالرغم من أنّني أستخدم المسك دائماً شخصيّاً. لذا فكرة هذين العطرين تنقلنا من جديد إلى حقبة الستينات لنسترجع كلّ الغنى والإبداع في تلك السنوات.
اقرأي أيضاً: إضافة جديدة لعبير من الجاذبيّة
- ما هي مشاريع الدار في منطقة الخليج؟
بفضل استراتيجيّة قويّة، تطمح الدار إلى الاستمرار في التوسّع في منطقة الخليج، ونعمل على تعزيز وجودنا في المنطقة ولا سيّما في السعودية والكويت.
