شد الوجه بالخيوط

نسمع دائماً بعمليّات شدّ الوجه بالخيوط، الرائجة في عالم التّجميل إلّا أنّ البعض قد يجهل مفهومها وطرقها وأساليبها ومخاطرها.

لذلك، اليوم سنصطحبك بتقريرٍ بسيط يشرح كلّ جوانب عمليّات شدّ الوجه بالخيوط.

اقرئي أيضاً: خلطة لتبييض اليدين منزليا وبوقت قصير!

البداية مع تعريف هذه الإجراءات وهي عمليّات طبيّة غير جراحيّة تساهم بتقريب الأنسجة من بعضها عبر غرز إبر صغيرة في قلب الجلد.

أمّا الهدف من هذه الإجراءات الطبيّة فهي لشدّ الوجه والجلد والتّخفيف من الترهّلات حول منطقة الرّقبة والفكّ والخدّين، بسرعة قياسيّة وبنتائج فوريّة (قد تستمرّ بالظّهور حتّى 2 – 3 أسابيع) ومن دون خطر العمليّات الجراحيّة.

بالإنتقال إلى العمليّة وتفاصيلها، فهي تستغرق ما بين ساعتين إلى أربع ساعات، وقد لا تحتاج إلى تخدير. فيما أنّ مجرى العمليّة يقتضي بإدخال الجرّاح لخيوطٍ غير مرئيّة ومخفيّة في داخل الأنسجة، في الوجه عبر شقّ ثقوب صغيرة جدّاً في المنطقة.

أمّا في ما يتعلّق بأنواع الخيوط التي تختلف ما بين نوع بشرة وأخرى، مثل خيوط كوج Cog Threads، وخيوط بولي بروبلين Poly Prolene، والخيوط المعقودة والخيوط الذهبيّة من الذهب الخالص 24 قيراط وخيوط مونو Mono Thread أو الأحاديّة.

بالعودة إلى العمليّة فهي غير محبّذة في حالات البشرة الجافّة والحسّاسة والتجاعيد المتقدّمة، وتستلزم التوقّف عن التّدخين وتناول الأدوية واعتماد مراهم وكريمات.

كما ينصح الأطبّاء بتجنّب التعرّض لأشعّة الشمس في فترة ما بعد العمليّة، فضلاً عن عدم التعرّض لأيّ مصدر ملوّث، فضلاً عن عدم الضحك والإبتسامة في أوّل أسبوعين، ما قد يؤثّر على نتيجة العمليّة ونمو الجلد فوق الخيوط.

وأخيراً، قد يواجه البعض مضاعفات أو سلبيّات العمليّة التي قد تتجلّى باحمرار وألم في المنطقة المعنيّة، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وإفرزات في منطقة الجرح، أو عدم تناسب في مقاسات الوجه أو تلف أعصابه أو التهابات في الجلد، أو استمرار أعراض العمليّة الجانبيّة لفترة قد تصيل إلى أكثر من شهر.

اقرئي أيضاً: 5 طرق سهلة لعلاج البشرة الجافة

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث