لظننا أن أشعة الشمس تفيد الجسم وتغذيه بالفيتامين د، وتبعاً لأقاويل جدودنا القديمة، نعتقد أن الشمس مفيدة ومعالجة لحب الشباب. إنما هذه الفرضية هي خاطئة، فأخصائيو البشرة يؤكدون أن الشمس تؤذي وتفعل إلتهاب حب الشباب وليست بعلاج مفيد على الإطلاق.
السبب الرئيسي لاعتقادنا أن الشمس تخفف ظهور الحبوب هو إسمرار البشرة المحيطة بها. وبذلك يبدو إحمرار الحبة الملتهبة أخفّ.
وسبب نمو الحبوب هو إفرازات مبالغة من الزيوت الدهنية للبشرة التي تغلق المسامات وتلتقط الباكتيريا فتخلف إلتهاب المنطقة الملوثة من الجلد وينمو حب الشباب. أما خلال التشمس ظناً أنها خير علاج، يتم تفعيل هذه الإفرازات الدهنية من خلال الأشعة ما فوق البنفسجية، وبالتالي إلى جذب المزيد من البكتريا فالإلتهاب الزائد أو الإحمرار. هذا عدا عن تغيّر لون البشرة والعرضة إلى سرطان الجلد وتسريع ظهور علامات شيخوخة البشرة.
وإذا كنت تظنين أيضاً أن كريم الحماية من الشمس مؤذٍ لجلدة وجهك وللحبوب، فنقترح أن تبحثي عن الكريم الخالي من الزيوت، والذي يحتوي على الزنك والتيتانيوم لأنها تساهم على تنشيف البشرة بطريقة صحية والتخلص من الحبوب. وإذا أجبرت على التعرض للشمس طيلة النهار احرصي على دهن وجهك كل ساعتين بكريم الحماية ذات درجة لا تقل عن ال-30.
