أوضحت دراسات رسمية في إنكلترا ارتفاع معدلات البدانة والاعتلال الصحي بين من تعمل من النساء بنظام نوبات العمل المتغيرة وذلك مقارنة بغيرهن. وأشار تقرير المسح الصحي إلى أن من يعملن بنوبات عمل متغيرة، تكون حالتهن الصحية أسوأ، بالرغم من أنهن بمرحلة الشباب في الغالب.
ذكر التقرير الصادر عن مركز معلومات الرعاية الصحية والاجتماعية، أن 33 في المئة من الرجال و22 في المئة من النساء ممن هم في سن العمل يعملون بنظام نوبات العمل، وحدد التقرير نوبات العمل المتغيرة بأنها أوقات العمل خارج الأوقات من السابعة صباحاً وحتى السابعة مساءً.
أشارت البيانات إلى أن 30 في المئة من العاملين والعاملات بنظام نوبات العمل المتغيرة يعانون من السمنة، وذلك مقارنة بنسبة 24 في المئة بين الرجال و23 في المئة بين النساء ممن يعملون خلال ساعات العمل الاعتيادية.
أكد الباحث آرتشر أن السمنة تعد الرابط الذي يؤدي إلى الإصابة بالنمط الثاني من داء السكري، وعند القيام بنوبات العمل المتغيرة يتزايد شيوعاً ويتسبب في مشاكل عدة لكثير من الناس وخاصة بما يتعلق بزيادة الصلة بالسرطان، وآلام الظهر، ومرض السكر، والانسداد الرئوي، وذلك مقارنة بـ 36 و39 في المئة من بقية الأشخاص.
وأوضح الباحث أن نوبات العمل المتغيرة غير صحية للجسم، حيث إن الجسم غير مهيأ لتناول الطعام في المساء، لذا فهو لا يتخلص من الدهون المتراكمة بشكل جيد، وذلك في الوقت الذي تتناول فيه المرأة العاملة وجبات مرتفعة السعرات الحرارية.
هل يخضع عملكِ عزيزتي لنوبات العمل المتغيرة؟ وهل تعرضتِ جراء ذلك للسمنة؟ شاركينا برأيكِ!
