تعرّفي إلى فرح أسعد، امرأة ملهمة لا بدّ من متابعتها في العام 2023

نحن في ماري كلير العربيّة نبحث دائماً ونتابع ونستلهم من النساء اللواتي يتقنّ نوعين من الفنّ هما: رؤية العالم بنظرة مختلفة والتفكير الخارج عن المألوف. وهذا الشهر، نلقي الضوء على رائدة الأعمال الشابّة فرح أسعد. إنّها المرأة وراء شركة Byfarahforeal، وكالة تقصدها دور الأزياء لجلسات التصوير والفعاليات في الكويت. وانتشرت حملاتها المبتكرة وتعاوناتها مع Dior وGucci وHarvey Nichols في كلّ مكان في الكويت. لذلك، أردنا معرفة المزيد عن قصّة امرأة تنجح في الصناعة الإبداعيّة. لنتحدث إذاً عن الأصالة والفنّ والإلهام والنجاح مع فرح أسعد.

كيف دخلت صناعة الموضة وحياة الوكالة؟ وكم مضى على عملك في كلّ مجال؟

بدأ كلّ شيء عندما عدت إلى الكويت بعد تخرّجي وأتيحت لي الفرصة للعمل على جلسة تصوير عفويّة مع بعض الأصدقاء، حيث استمتعت بالإدارة الفنيّة وتصميم القطع. لذلك دخلت في شراكة مع أحد أصدقائي، وهو مصوّر موهوب وعملنا على جلسة تصوير معاً، وبعد ذلك حمّلت الصور على حسابي. وكانت المكالمة الأولى التي تلقّيتها من شركة إقليميّة سألتني عمّا إذا كان بإمكاني تنظيم حملة لها، وهكذا انطلقت مسيرتي المهنيّة في مجال الموضة.

بعدئذٍ كان عليّ أن أنشئ شركة لأتمكّن من العمل مع العلامات التجاريّة العالميّة. وارتكزت رؤية الشركة على إنشاء عمل مقرّه في الكويت ويمكّن السوق الكويتيّ من البدء في التصميم من دون القلق بشأن تنفيذ الحملات والاضطرار إلى السفر إلى الخارج لتقديم عمل على المستوى العالميّ. أردت أن تعرف العلامات التجاريّة أنّ شركة BYFFR تدعمها وأنّ كلّ هذا متوفّر الآن في الكويت، وليست بحاجة إلى شحن القطع من دول مختلفة وإصدار الحملات التي لا تتماشى مع السوق.

كيف تصفين التغييرات التي طرأت على محتوى الموضة منذ دخولك المجال وحتّى الآن؟

أظنّ أنّ تحوّلاً كبيراً طرأ في معايير المحتوى، وكذلك الأمر في الشركات التي ترغب في اتّخاذ هذه الخطوة الإضافيّة لتكليفنا بحملاتها وتقديم عمل مختلف عمّا يتمّ تقديمه هنا، وعلى المستوى العالميّ.

ما شعورك لكونك صاحبة وكالة الموضة الأولى والوحيدة المتخصّصة في الكويت؟

"القوّة العظمى تستوجب مسؤوليّة عظمى" هذا يلخّص شعوري! نحن ندفع حدودنا باستمرار ونواصل التطوّر كوكالة. أمّا منافستنا، سواء كنّا الوكالة الوحيدة أم لا، فهي النظر إلى ما فعلناه سابقاً وتقديم شيء أفضل.

ما هو مشروعك المفضّل الذي عملت عليه حتّى الآن؟

لا أظنّ أنّني أستطيع الاختيار، تماماً كما لا تختار الأمّ طفلاً مفضّلاً بين أطفالها. فيصبح كلّ زبون وكلّ حملة جديدة بمثابة طفلي الجديد ويصبح مفضّلاً لديّ، ويتلقّى كلّ زبون لدينا الأولويّة القصوى بالإضافة إلى الشغف والدعم. حتّى أنّني أجد نفسي أتسوّق في المتاجر التي عملنا معها فقط، ولا أفعل ذلك عمداً لكن لكلّ منها مكانة خاصّة في قلبي.

ما رأيك في الموضة في الكويت وكيف تتطوّر؟

أنا أسافر كثيراً، وتوصّلت إلى استنتاج وتأكّدت من أنّ أسلوب الموضة في الكويت والمنطقة متميّز فعلاً. ففي المطار، أعرف أيّ شبّاك هو المخصّص للكويت من جودة ملابس الناس، وهذا أمر ملهم فعلاً، ويستمرّ المصمّمون المحليّون في إبهارنا بمجموعاتهم، لأنهّم يصمّمون للمنطقة ويقدّمون ما هو مناسب جدّاً لها.

إقرئي أيضًا:أجواء الصيف لا تكتمل من دون النظّارات الشمسيّة من Bvlgari

ما هي خططك للعام 2023؟

أخطط للاستمرار في النموّ وكسر الحواجز والوصول إلى مستويات جديدة.

هل يمكنك إخبارنا لماذا اخترت شعار الشركة باللون الوردي الفاقع، فمن الغريب أن نرى شعاراً بهذا اللون؟

اخترتُ هذا اللون عندما بدأت شركتي، فتصوّرت أنّ الفريق بأكمله سيكون من النساء، وذلك لتكون البيئة تمكينيّة ولإعطاء الشابّات الموهوبات مكاناً في الصناعة التي يهيمن عليها الذكور عادةً.

إقرئي أيضًا: قطع بارزة تشكلّ مفاجآت أيقونيّة هذا العام

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث