هكذا نمت زهرة Louis Vuitton منذ العام 1896 وحتّى اليوم

ثمّة مكان رائع تنمو فيه الأزهار، فترسم لوحة تتجاوز روعة ما وصفه الشعراء في أبياتهم. وفي ذاك المكان، نجد زهرة زرعها Louis Vuitton فنمت لتتكاثر وتغدو اليوم حدائقَ غنّاء فيها الكثير من مثيلاتها.

وصحيح أنّ Louis Vuitton نثر بذور داره في باريس في العام 1854، غير أنّ الوردة رباعيّة الفصوص الصفراء لم تبلغ مرحلة الإزهار حتّى العام 1896. فحينها، ظهرت إلى جانب حرفَي L وV المتشابكين وباتت بعدها من الشعارات الفضلى لدى عشّاق الموضة. ولاحقاً في الستينات، عاد هذا الرمز ليتفتّح على حقيبة أخّاذة أُعيد تعديلها لتصلح للاستخدام اليوميّ بناءً على طلب من Audrey Hepburn.

ولا تكتمل حكاية هذه الزهرة بدون أن نذكر ما خضعت له من تحديثات لا تُحصى بعدما عُيِّنَ Marc Jacobs مخرجاً إبداعيّاً للدار. في حين ابتكر خطّ Monogram Vernis بالورود المنقوشة، وتعاون مع فنّانين مختلفين على مجموعة متنوّعة من الإكسسوارات، أبرزها النسخات التي ابتكرها Stephen Sprouse مع رسومات بألوان النيون والكثير غيرها. فبذلك، يكون المخرج المبدع قد أضاف لمسة شبابيّة إلى الشعار التاريخيّ من خلال مزجه مع مواد جديدة، منها الدنيم أيضاً.

ثمّ نصل إلى عهد Nicolas Ghesquière الذي تولّى المسؤوليّة بعد Jacobs، وبمجيئه أعاد للزهرة زهوَها بطرق جديدة حيويّة ودمجَ هذا الشعار في الأحذية والفساتين الجلديّة والمحفظات والكثير غيرها. وعن ذلك، عمد في عرضه الأوّل إلى كتابة رسالة خاصّة للحضور مضمونها: "دائماً ما ننسى أنّ الكلاسيكيّات كانت جديدة في يوم من الأيّام". ولم يخطئ Ghesquière الظنّ، فتبدو تلك الزهرة الأيقونيّة اليوم أكثر إشراقاً من أيّ وقت مضى، في حين تبرز مرصّعةً بالألماس، فتصوغ مجموعة جديدة من المجوهرات الثمينة تحت اسم Idylle Blossom لكلّ امرأة تسعى إلى الأناقة اليوميّة.

وتنصبغ كلّ زهرة من الشعار باللون الذهبيّ أو الورديّ أو الأصفر أو الأبيض، وتمتزج أيضاً مع الألماس فتبتكر صفّين من الخواتم والأساور التي يمكن ارتداؤها معاً أم بمفردها للظهور بإطلالة أنثويّة. أمّا للحصول على مظهر مرح وعصريّ، فإنّ الأقراط أحاديّة اللون تفرض حضورها على المجموعة، إذ نراها مرتبطة بسلسة طويلة تنتهي بتلك الزهرة الرمزيّة المرصّعة بالألماس وتقدّم نفسها لك بالذهب الأصفر أو الأبيض، لتختاري ارتداءها متدليّةً أم تعمدي إلى لفّها على بعضها.

اقرئي أيضاً: دار عالميّة تفتتح مطعمها الأوّل... خمّني أيّها

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث