عادات الموضة الصحيّة مع Mimi Raad

ميمي رعد هي مؤسِّسة قسم المظهر في محطّات تلفزيونيّة منذ 17 عاماً. ولا ترشد المذيعات والمذيعين حول تحسين صورتهم فحسب، بل تدرّب أيضاً فريقاً من خبراء المكياج ومصفّفي الشعر ومصمّمي الأزياء لتلبية احتياجات مقدّمي البرامج ومتطلبات الإطلالات التلفزيونيّة. وعلى مدى السنوات الأربعة الماضية، كانت رعد تقدّم فقرة أسبوعيّة خاصّة بالموضة في البرنامج الصباحي على قناة MBC "صباح الخير يا عرب". ودرّبت موظّفين لعدد من الشركات الكبرى، وساعدتهم على وضع اللمسات الأخيرة على قواعد مناسبة للباس، ونسّقت إطلالات الكثير من المشاهير في العالم العربي. واستعانت بخبرتها الممتدة على مدى سنوات طويلة لتنسيق وابتكار إطلالات وأنماط للكثير من المسلسلات والبرامج التلفزيونيّة. كما أنّها مُعدّة لتقارير عدّة في مختلف الوسائل الإعلاميّة. وتخرّجت ميمي حائزةً على شهادة الماجستير في الصحافة من المركز الفرنسي لتدريب الصحافيين CFPJ، ومعهد فرانس برس IFP، وتقيم حالياً في دبي.

اقرئي أيضاً: Sama al Wasmi تكشف لنا عن حيلها وقراراتها للعام الجديد

كم مرّة تعيدين ترتيب خزانتك؟
كلّ 6 أشهر. في نهاية كلّ من أكتوبر وأبريل.

هل هناك أيّ طريقة معيّنة تتّبعينها لإعادة ترتيب ملابسك؟
أضع العلّاقات في خزانة ملابسي بالاتّجاه نفسه. وعندما أستخدم واحدة منها، أعلّقها بالاتّجاه المعاكس. لذلك عندما يحين وقت إعادة ترتيب الخزانة، كلّ علّاقة لم تتحرّك، تشير إلى أنّني لم أرتدي القطعة التي تحملها. فأقوم بإخراجها وتجريبها، وأقرّر ما إذا سأمنحها فرصة أخرى أم لا، وأختبر كيف يمكنني تنسيقها بأساليب مختلفة. وإذا اعتقدت أنّها قطعة جديرة بالاحتفاظ بها، أبقيها لارتدائها في أيّام مناسبة!
أمّا الطريقة الأخرى، فعادةً ما أعتمدها عندما تتغيّر المواسم في دبي. إذ أطّلع على الصيحات، وأقرّر ما هي القطع الموجودة في خزاناتي التي يمكن تنسيقها وفقاً لاتّجاهات الموسم الجديد، وذلك للحرص على عدم شراء قطع جديدة غير ضرورية. وأتخلّى عن كلّ القطع التي تبدو قديمة الطراز أو لم تعد مناسبة لمقاسي وعمري وأسلوبي.
ولطالما كنت شخصاً شغوفاً بتجميع الملابس وبالموضة لأكثر من 30 عاماً، لذلك تمتلئ خزاناتي بالقطع التي أعتزّ بها. ولا أشتري الملابس لمجرّد الشراء أو بسبب الصيحات الموسميّة. إذ يجب أن تثير شعوراً ورغبة، والأهمّ من ذلك يجب أن تكون متّسقة مع أسلوبي وأن تكون قابلة لتنسيقها مع محتويات خزاناتي.
ولا يمكن أن ننسى قطعي الكلاسيكيّة القديمة والجيّدة التي أقدّرها وأحتفظ بها منذ سنوات طويلة، والتي لم تخذلني أبداً.

هل يمكنك أن تطلعينا على ما تفعلينه بالقطع التي تزيلينها لدى إعادة ترتيب خزانتك؟
دائماً ما أتخلّى عن الجزء الأكبر منها للأعمال الخيرية. وبالنسبة إلى بعض القطع الأخرى التي أعرف أنّها تروق لصديقاتي المقرّبات، فأقوم بتنظيم جلسة مسلّية حيث تجرّب صديقاتي بعض القطع، وأساعدهنّ في كيفية تنسيقها... وتغادر كلّ واحدة مع قطعها المفضّلة!

ما هي "الموضة المتأنّية" بالنسبة إليك؟ هل تطبّقين ذلك في عادات التسوّق اليوميّة التي تعتمدينها؟ إذا كانت الإجابة نعم، فكيف؟
يمكن أن تساعدنا خطوات بسيطة على اعتماد الموضة المتأنّية، مثل استخدام كلّ القطع في خزانة ملابسك من خلال تنسيق قطعك بأساليب مختلفة وإعادة ارتدائها أيضاً! كذلك، التفكير مرّتين قبل شراء قطع جديدة، واسألي نفسك ما إذا كانت تناسب أسلوبك، وكمّ مرّة سترتدينها وإلى متى، وهل يمكنك تنسيقها بأساليب مختلفة مع القطع المتواجدة في خزانة ملابسك... كما اكتساب عادة الاطلاع على المتاجر التي تبيع قطعاً مستعملة أو قديمة، إذ ستجدين قطعاً رائعة وملبوسة سابقاً يمكنك إعادة إحيائها! ويمكن أيضاً تجنّب مغريات شراء ملابس
الـHigh Street Fashion. ففكّري أنّها ليست بالمميّزة، إذ إنّ كثيرات سيرتدينَ هذه القطع نفسها، إلّا إذ كنت متأكّدة أنّها قطعة ستجيدين ارتداءها وبكثرة!

كيف يشكّل دعم المصمّمين المحلّيّين عادةَ تسوّق مستدامة؟
إذا كان المصمّم المحلّي في منطقتك يستخدم موادّ خام محلّيّة ويستعين بحرفيّين محلّيّين لتنفيذ المجموعة، فستساهمين والمصمّم المحلّي في الاستدامة وفي الحفاظ بطريقة ما على هذا الكوكب. غير أنّ ذلك قابل للنقاش، إذ إنّه علينا تمييز المستدام الأصيل عن ذلك المزيّف.

هل يمكنك تسمية بعض العلامات التجاريّة المستدامة التي تعجبك وتخبرينا عن سبب إعجابك بها؟
Maggie Marilyn التي أحبّ ألوانها وقصّاتها.
Stella McCartney، إذ أحبّ أسلوبها.
Brother Vellies، أحذيتها فريدة من نوعها.
Mother of Pearl التي أحبّ قمصانها.
Stine Goya لقطعها الملوّنة.
Reformation، إذ إنّني من أشدّ المعجبين بتشكيلاتها، لاسيّما كنزاتها.
Faithfull the Brand لفساتينها.
Theory for Good لقطعها الكلاسيكيّة الخالدة.
Marine Serre لبعض القطع بشكل أساسي (القفّازات والقمصان).
Veja التي أحبّ أحذيتها الرياضيّة المريحة والأنيقة.
Telfar، إذ أحبّ حقائبها الكبيرة!

ما هي قائمة التحقّق المرجعيّة لتستحقّ قطعة ما الاستثمار فيها؟
ما دامت تُعتبر قطعة كلاسّيكيّة وستدوم في خزانة ملابسي إلى الأبد. وما دامت تناسب أسلوبي بغض النظر عن التحوّلات التي قد تطرأ على أسلوبي خلال مختلف فترات حياتي.

اشرحي مفهوم "التسوّق الواعي" في قاموسك.
التسوّق لقضيّة محقّة! إنّها فرحة العثور على قطعة نادرة وأصيلة!

هل هناك أيّ مستشاري ترتيب خزانات يلهمونك؟
Marie Kondo .

اقرئي أيضاً: Rawan Kattoa تكشف عن أسرارها في عالم الموضة والتنسيق

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث