الحقيبة من Dania Shinkar
هي رائدة موضة سعوديّة ومستشارة ومنسّقة أزياء تتنقّل حاليّاً بين السعودية وجنيف. قبل دخول عالم الموضة، بدأت روان حياتها المهنيّة في عالم الشركات وكانت تركّز على تمكين الآخرين من خلال اكتساب المواهب وتنميتها، فضلاً عن اتّخاذ مجموعة من مبادرات التأثير على الشباب. كذلك، لطالما أحبّت روان منذ صغرها الموضة والفنّ، وقد شكّلت والدتها دائماً مثالاً أعلى بالنسبة إليها، كما أنّها تسافر حول العالم وتستكشف الثقافات المختلفة التي تلهمها في رحلتها الإبداعيّة.
اقرئي أيضاً: التقدّم في السنّ على طريقة Maye Musk
كم مرّة تعيدين ترتيب خزانتك؟
على الأقلّ مرّة كلّ عام. أتطرّق لترتيب خزانتي بأكملها، إذ تعوّدت على هذه العادة منذ الصغر.
هل هناك أيّ طريقة معيّنة تتّبعينها لإعادة ترتيب ملابسك؟
أحبّ دائماً تقسيم ملابسي إلى 3 فئات:
الملابس التي أفضّل الاحتفاظ بها، وهي ذات جودة وقيمة واستخدمها لسنوات عدّة.
الملابس التي خسرت جودتها أو أخطأت في شرائها ولم ألبسها.
الملابس التي يمكن إصلاحها أو إعاده ترتيبها بطريقة ما لتصبح صالحة للاستهلاك.
الحقيبة من By Far
ما هي "الموضة المتأنّية" بالنسبة إليك؟ هل تطبّقين ذلك في عادات التسوّق اليوميّة التي تعتمدينها؟ إذا كانت الإجابة نعم، فكيف؟
الموضة المتأنّية بالنسبة إليّ هي التركيز على الجودة لا الكميّة، والتشجيع على الاستهلاك والتسوّق الواعي. وفي مسيرة حياتي، أحببت دائماً القطع ذات القيمة والجودة، إنّما لن أخفي حقيقة أنّني كنت أتسوّق مرّة كلّ أسبوعين، لكن بعدما أدركت أضرار الموضة السريعة ووسّعت آفاق اهتماماتي بمفهوم الاستدامة، تخلّصت من تلك العادة وبت أركزّ كثيراً على الموضة المتأنّية.
هل يمكنك تسمية بعض العلامات التجاريّة المستدامة التي تعجبك وتخبرينا عن سبب إعجابك بها؟
Abadia التي تركزّ على التصاميم الأنيقة التي يمكن نقلها للأجيال وتدعم الحرف المحليّة و1954 by Rae Joseph التي تعتمد على القطع الكلاسيكيّة العتيقة وتدعم تسوّق القطع المستهلكة.
ما هي قائمة التحقّق المرجعيّة لتستحقّ قطعة ما الاستثمار فيها؟
إنّها القطع الكلاسيكيّة، سواء كانت معطفاً أو حقيبةً أو سترةً، التي أنصح في الاستثمار فيها إذ يمكن توارثها من جيل إلى آخر. وبالتأكيد ثمّة علامات مميّزه تزيد قيمتها مع مرور الزمن مثل Chanel و Hermès.
ما هو مفهوم "التسوّق الواعي" في قاموسك؟
مع انتشار مواقع التواصل ومفهوم التسوّق عبر الإنترنت، أصبح من السهل شراء الملابس من دون تخطيط مسبق أو حسب الحاجة إليها. أمّا التسوّق الواعي، فهو عكس هذه المعادلة كليّاً. فبدل شراء ما هو رائج، أنصح بالتركيز على القطع الكلاسيكيّة التي لا يبطل رواجها وتعزيز القدرة على تنسيقها مرّات عدّة بطرق إبداعيّة تظهرها بأسلوب مختلف.
اقرئي أيضاً: Nadine Kanso ما بين أسلوب كيتش وباروك وروكوكو
