الإعداد: Yara Ghauch
هي سيدة أعمال إماراتيّة وصاحبة أعمال في مجال الأزياء، وارتأت ابتكار علامة بيوند Beyond بعدما اكتشفت شغفها بالموضة. إنّها المصمّمة المبدعة خلود الناخي التي خصّـنا بهذا الحوار الحصريّ، تزامناً مع اليوم الوطنيّ الإماراتيّ:
- هلّا أخبرتنا المزيد عن نفسك وخلفيّتك ، وكيف بدأت علامة Beyond؟
إنّني سيدة أعمال إماراتيّة وصاحبة أعمال في مجال الأزياء. أنشأت Beyond عندما اكتشفت شغفي بالموضة وحماستي لإطلاق علامة من شأنها أن تعزّز وجود الملابس المحتشمة في عالم الموضة العصريّة بتصاميم إبداعيّة وأساليب فريدة.
- ما مصدر إلهامك الأساسي وراء ابتكار الجيل الجديد من العبايات؟
لطالما أردت إنشاء أعمال خاصّة بي ودائماً ما كنت شغوفة بالموضة. وعندما عملت في مجال المصارف، أدركت أنّ الصناعة لم ترضِ جانبي الإبداعي، لذلك قرّرت أن أوضب أمتعتي وأذهب إلى باريس لاستكشاف فرص عمل جديدة. ومن هناك، انطلقت في طريق غير اعتيادي وحوّلت شغفي إلى أعمال كان من الصعب تحقيقها في البداية وإنّما استحقت العناء في نهاية المطاف.
- هل ثمة امرأة معيّنة تضعيتها في خاطرك أثناء تصميمك العبايات؟
عندما أطلقت علامة الأزياء الخاصة بي Beyond، أردت ابتكار قطعة فريدة من نوعها لنساء اليوم. ولهذا السبب تماماً، قررت تصميم أزياء مناسبة للمرأة العصريّة التي تتطلّع إلى تجاوز حدود الملابس التقليديّة المحتشمة. وأردت أن تتميّز قطعي عن الملابس الإماراتيّة التقليديّة، وتجذب المرأة التي تجرؤ على ارتداء قطع ذات ألوان وأنماط وتصاميم لا مثيل لها.
- نحن نعلم أنّ الأقمشة التي تستخدمينها لعباياتك مميّزة جداً ومدروسة جيداً. ما الدولة المفضّلة لديك للحصول على الأقمشة الخاصة بك منها؟
أثناء وجودي في باريس حيث استكشفت شغفي، أصبحت مفتونة بالأقمشة الفرنسيّة، ممّا أدّى بي أيضاً إلى اكتشاف الأقمشة الإيطاليّة. إذ إنّني أحبّ الحرير والساتان المصنوع على يد الحرفيين – فهذه الأقمشة تستخدم تقنيات النسيج المبتكرة والعمليّات الإبداعيّة. ووجدت أنّ هذه الطريقة المثلى لإضفاء الطابع العصري على الملابس التقليديّة المحتشمة وتقديم خيارات للنساء اللواتي لا يرغبن في ارتداء ملابس محتشمة فحسب، بل التعبير عمّا يرتدينه أيضاً.
- هل يلهمك هذين البلدين في ابتكار عباياتك؟
طبعاً يلهمانني، إذ تشتهر فرنسا وإيطاليا بأزياءهما وبكونهما موطناً لبعضٍ من أشهر المصمّمين في العالم من Armani إلى Chanel أو Yves Saint Laurent. وفي الواقع، كلّ ما هدفت إليه هو إنشاء دار أزياء تمزج بين التصميم العصريّ والملابس التقليديّة مثل العبايات التي يمكن للمرأة العصريّة ارتدائها ولم يسبق لها مثيل في أيّ مكان آخر. بعبارة أخرى، أردت أن أجلب للمجتمع الإماراتيّ تصميماً مبتكراً لم يرونه من قبل.
- هل تلهم التصاميم اختيارك للأقمشة، أم أنّ العكس صحيح؟ أي أنّك تختارين الأقمشة الخاصة بك أولاً ثم تكيّفينها مع تصاميمك؟
أعتقد أنّ الأقمشة هي ما يلهم تصاميمي. حيث أنّني أؤمن بأنّه من غير الممكن تصميم أيّ قطعة بدون وضع نسيج محدّد في الاعتبار، إذ من شأن النسيج أن يغيّر الطريقة التي يتم بها تفصيل كلّ قطعة، بدءًا من الخياطة وصولاً إلى الزينة التي ستزدان بها.
- هل قد تفكّرين في ابتكار عبايات حسب الطلب للنساء اللواتي يبحثن عن قطع فريدة ومخصّصة؟
بالتأكيد فكّرت بالفعل بأن أسير في طريق تخصيص العبايات، لا سيّما وأنّني أتلقى الكثير من الطلبات الواردة مِن سيدات يردن أسلوباً معيناً، على الرغم من عدم اتّسامهنّ بالخبرة أو امتلاكهنّ الأقمشة المناسبة لإنشاء التصميم الذي يردنه. والحقيقة أنّني آمل حقاً أن أتمكن يوماً ما من توسيع نطاق الأعمال لتقديم هذه الخدمة!.
- كعلامة تجاريّة جديدة في السوق، كيف تخططّين إلى تنمية أعمالك؟
ثمة الكثير من المصمّمين والعلامات التجاريّة التي تعكس ثقافة غنيّة ومتنوعة في الإمارات. ومع ذلك، أعتقد أنّ ما أقدّمه مختلف تماماً عن أصحاب الأعمال الآخرين في مجال عملي. كذلك، ثمة سوق من النساء اللواتي يبحثن عن مثل هذه العلامة التجاريّة لمزج الأسلوب العصري والملابس التقليديّة. ويمكن رؤية ذلك بالفعل في طريقة ارتداء النساء للعبايات مع الإكسسوارات والمواد المختلفة. وهذا بالضبط ما تقدّمه Beyond للنساء، حيث تتيح لهنّ طريقةً لارتداء ملابس محتشمة وإنّما مريحة وأنيقة تماماً.
- هل تفكّرين في افتتاح متاجر للبيع بالتجزئة؟ إذا نعم، فهل ستقتصر على الإمارات العربيّة المتحدة أو ستتوفر في جميع أنحاء العالم؟
اعتباراً من الآن، أخطّط للالتزام بأعمال التجارة الإلكترونيّة الخاصة بي لأنّها ناجحة بالفعل، وأودّ تعزيز وجودنا أكثر قبل الانتقال إلى متجر فعلي. ولكنّنا نشارك في الكثير من النوافذ المنبثقة في جميع أنحاء المدينة في كلّ موسم! واكبونا على الانستجرام @beyond.label لمعرفة أين سنكون تالياً.
اقرئي أيضاً: منصة Watchbox Middle East تأتي لك بساعات من أعماق البحار
