لا شكّ في أنّ العام 2020، سنة الإغلاقات ومنع التجوّل، كان محطّة بارزة في حياتنا بشكلٍ أو بآخر، لا سيّما مع كلّ تسرّبات جائحة كورونا COVID – 19 وتأثيراتها على حياتنا.
ومن أبرز هذه التأثيرات، هي النظرة الإيجابيّة التي ولدت نحو المستقبل، والتي حتّمتها علينا هذه الظروف.
هذا ما آمنت ولا تزال تؤمن بها دار سلفاتوري فيراغامو Salvatore Ferragamo التي أسدلت الستار عن مجموعتها من الأزياء الجاهزة لموسم خريف وشتاء 2021 – 2022، بنظرةٍ إيجابيّة نحو المستقبل.
وفي التفاصيل، فقد استوحى المدير الإبداعيّ لدى العلامة الإيطاليّة العريقة، بول أندرو Paul Andrew، تشكيلته من مخيّلة الخيال العلميّ الواسعة والحرّة واللّامحدودة، وإرث Ferragamo في الإبداع التقنيّ.
ولدى الغوص في المجموعة المفعمة بالحياة، نلاحظ أجواء الأمل والتفاؤل والإيجابيّة التي تنبعث منها، من خلال التصاميم المشرقة التي تميّزت ما بين الأزياء الرياضيّة والرسميّة وتلك الخاصّة بالجيش والأعمال، بلمسةٍ معاصرة بعيداً عن كلّ ما هو قديم وعتيق.
أمّا الهدف الأساسيّ الذي حرص Paul على تسليط الضوء عليه فكان الشعور بالمسؤولية تجاه سلامة بيئتنا، وذلك عبر اعتماد معايير مستدامة عالية في خلال تصميم المجموعة، تتجلّى باستخدام موادّ مرخّصة ومعاد تديورها مثل نعال الأحذية من الخشب، وجلود مصنّعة عبر عمليّة دباغة خالية من الكروم والمعادن، وموادّ وخيوط مرخصّة معادة التدوير بنسبة 100%، وموادّ أخرى مصنّعة بأثر بيئيّ أقلّ.
بالعودة إلى التصاميم، فهي تميّزت بمزيجٍ ما بين الأزياء الرسميّة والعسكريّة، والملابس الرياضيّة، لتولد إبداعات نابضة بالحياة والحيويّة والعصرية، مثل المعاطف والتريكو والقمصان والكاب والفساتين والسترات والاكسسوارات والحقائب والأحذية وغيرها...
أمّا الخامات فارتكزت على الجلد والصوف المعالجين حراريّاً والموهير وجلد النابا المطّاطيّ، فيما تفاوتت الألوان والطّبعات والصيحات ما بين الشراريب والسلاسل المعدنيّة والألوان الأحاديّة Monochrome وطبعات الكاموفلاج Camouflage، وغيرها...
بالفعل كم نحن بحاجة إلى إبداعاتٍ مستدامة تتطلّع نحو مستقبلٍ إيجابيّ. فمجموعة Ferragamo هي جرعة التفاؤل التي نحتاجها هذا الموسم!
