منذ العام 2002، تحرص دار شانيل Chanel على تقديم مجموعتها الأيقونيّة ميتييه دار Métiers d’Art الأيقونيّة، في كلّ ديسمبر في كلّ سنة.
وها هي تكشف النّقاب عن مجموعتها Métiers d’Art للعام 2021 - 2022، كما عوّدتنا في ديسمبر، وتحديداً في 7 ديسمبر الحاليّ، لتكريم حرفيّيها الموهوبين.
اقرئي أيضاً: رحلة إلى عالم Chanel مع Sofia Boutella
وأُقيم عرض مجموعة Chanel للعام 2021 – 2022 في مبنى "١٩م M19" الجديد الذي أسّسته الدار وخصّصته للحرفيّة في الموضة.
وجمع هذا الحدث الذي نظّمته الدار الفرنسيّة العريقة وتسنّت الفرصة لماري كلير العربيّة لحضوره، مجموعة من المبدعين العاملين في التطريز والريش وصنع الثنيات وصناعة الأحذية وغيرهم من الأشخاص الذين قدّموا أعمالاً استثنائيّة وحرفيّة هائلة.
بالإنتقال إلى مصدر الإلهام خلف هذه المجموعة الرائعة، فقد استقت المديرة الإبداعيّة لدى الدار فيرجيني فيارد Virginie Viard إلهامها من الهندسة المعماريّة لمبنى Le19M، حيث أقيم العرض.
أمّا التصاميم فقد مزجت الكلاسيكيّة الأصيلة التي تتمتّع بها Chanel مع الأسلوب العصريّ، لتضمّ مجموعة من القطع النّابضة بالحياة والرقيّ في الوقت عينه، مثل المعاطف والسترات والسراويل والفساتين والتنانير والبدلات والكنزات، والتي جسّدت تفاصيل المبنى.
واتّسمت المجموعة المميّزة بطابعٍ مريح، تجلّى بالتّصاميم بقصّاتٍ واسعة وفضفاضة، إلّا أنّ القطع الضيّقة لم تغب عن التشكيلة أيضاً.
وبالطّبع لم يغب قماش التويد الأيقونيّ بالنّسبة لـChanel عن مجموعة Métier d’Art فبرز بشكلٍ كبير على التصاميم، إلى جانب قماش الصوف والحبيبات المضيئة والمتلألئة. بينما تنوّعت الاكسسوارات ما بين العقود من اللّؤلؤ والسلاسل، وحذاء Mary Jane والقبّعات الكلاسيكيّة واكسسوارات الشعر على شكل عقدة، إضافةً إلى حقائب الفرو وحقائب Micro Bags الصغيرة.
وأخيراً وليس آخراً مع الصيحات والتفاصيل التي لفتتنا، مثل سترات التويد الطويلة والكشاكش ولوغو الدار الكبير، والشراريب وطبعة المربّعات بمختلف أحجامها.
كما لفتتنا إطلالات العارضات الجماليّة بمستحضرات Chanel للمكياج، فرصدنا لك تلك التي أعجبتنا ووقعت أعيننا على تفاصيلها الجماليّة من رسم الآيلاينر المثاليّ:
واختتمنا جولتنا في عاصمة الموضة مع واجهة متجر Chanel في شارع 19 Rue Cambon المزيّنة بأضواء على شكل عطر N°5، احتفالاً بـ100 سنة على هذا الإصدار الأيقونيّ.
اقرئي أيضاً: أزياء Chanel الخريفيّة بين ربوع الطّبيعة
