قابلي المصمّمة وراء الحقيبة الهندسيّة التي نريد!

"لطالما أحببت حقائب اليد، فكلّما كان لديّ بعض المال لأدلّل نفسي، فضّلت الاستثمار في إكسسوار جميل بدلاً من الملابس. وبرأيي أنّه يمكن للحقيبة أن تخبرنا كثيراً عن شخصيتك، وعمّا تريدين التعبير عنه بشأن ذاتك. لذا دائماً ما أقول أخبريني عن الحقيبة التي تحملينها، سأخبرك من أنت"، هذه كلمات Leila، مؤسِّسة العلامة التجاريّة Talel، قابليها وتعرّفي إليها في مقابلتنا أدناه.

- ما الذي يمكنك إخبارنا به عن نفسك ولا يمكن أن يكشفه الإنترنت لنا؟

هذا سؤال صعب بالنسبة إليّ، إذ أجد صعوبة كبيرة في التحدث عن نفسي! وكلّ ما أريده حقاً هو التركيز على عملي بدلاً من ذاتي. ولكن في النهاية، يمكنني القول إنّني شخص عادي وهذا أمر لا يشك فيه الناس ولن يكشفه الإنترنت حتماً.

- ما الذي ألهمك على ابتكار حقيبة مثلثة وماذا يمكنك أن تخبرينا عن تطوّرها؟

لطالما ألهمني عالم الفن والهندسة، فأنا أحب الأشكال غير المتماثلة ويروق لي التفكير في حقائبي على أنّها قطع تصميم أيقونيّة. وهذا ما أوصلني إلى ابتكار هذه الحقيبة الهندسيّة الملفتة، لأنّني أعرف مدى قدرة حقيبة اليد على تغيير المظهر والتأثير على إطلالتك الكليّة. وبصراحة لطالما أحببت حقائب اليد، فكلّما كان لديّ بعض المال لأدلّل نفسي، فضّلت الاستثمار في إكسسوار جميل بدلاً من الملابس. وبرأيي أنّه يمكن للحقيبة أن تخبرنا كثيراً عن شخصيتك، وعمّا تريدين التعبير عنه بشأن ذاتك.

من هنا، ابتكرت "حقيبة المثلث" كقطعة افتتاحيّة لأنّها حقيبة قويّة ورقيقة في آنٍ معاً. كذلك، جعلت تصميمها الهندسي المصقول والمذهل متاحاً في 8 ألوان جريئة و3 أحجام مختلفة ليناسبك في كلّ إطلالة وكلّ موقف، ليلاً ونهاراً. وأحاول أيضاً الاتجاه نحو التخصيص، لهذا السبب قررت جعل جميع حقائب Nappa قابلة للتبديل في ما بينها. فذلك يوفر الكثير من التنوّع ويمنح الزبونة مجموعة كبيرة من الألوان التي يمكنها الاختيار بينها للحصول على قطعة فريدة ومخصّصة.

- ما الذي تعنيه كلمة Talel ولماذا اخترتها اسماً لعلامتك التجاريّة؟

نظراً إلى أنّ أسلوبي في التصميم يناسب الجندرين وبما أنّ زوجي هو ملهمي، قررت تسمية علامتي التجاريّة Talel تيّمناً باسمه، الذي يعني أيضاً "مبتهج" باللغة العربيّة. كذلك، فإنّني فخورة جداً بكوني عربيّة وطبعاً يسرّني أن أحظى بدعمكم هنا في ماري كلير العربيّة!

- كيف أثّر الوباء على طريقة تصميمك؟ وماذا عنك على المستوى الشخصي؟

عندما بدأ الحجر الصحي، كنت في خضم تصميم مجموعة ربيع وصيف 2021. وطبعاً كان من الصعب عدم رؤية المدابغ والموردين والمصنعين في تلك الفترة، وعدم لمس الأقمشة لا سيّما لجهة السلع الجلديّة. إنّما بقيت إيجابيّة دائماً وأصرّيت على رؤية الجوانب الجيّدة في كلّ شيء، فهذه إحدى قواعدي التي أطبّقها في الحياة اليوميّة! كذلك، وجدت أنّها فرصة لإعادة التفكير في ما أقدّمه وفي تطوير العلامة التجاريّة وكيف يمكنني تحسين طريقة الإنتاج وتأثيرها على البيئة.

- ما الذي تعملين عليه حاليّاً وهل مِن مشاريع مستقبليّة؟

أعمل اليوم على تصميم جديد للعلامة، بحيث سأقدّم شكلاً جديداً في الموسم المقبل. هذا فضلاً عن أنّني منفتحة على العمل بالاستناد إلى مختلف الدعامات، إذ لطالما فتنني المزيج بين الفن والأمور الأخرى، وهذا جانب أحب العمل عليه قريباً! إذاً سنرى ما يخبئه المستقبل ..!

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث