غوصي وراء الكواليس مع Azzi & Osta

لا ريبَ في أنّ الأسلوب القديم الكلاسيكيّ أزليّ وموضته لا تبطل، إلاّ أنّ اللمسة المعاصرة الحديثة تصقل من فرادته وتمنحه روحاً جديدة، وهذا تحديداً ما تقدّمه دار قزي وأوسطا Azzi & Osta. فيمزج كلاهما ما بين الرفاهيّة الدقيقة في التصميم وذاك الطابع غير المتكلّف. وقرّرنا أن نأخذك وراء الكواليس مع المصمّمين وراء العلامة Georges Azzi وAssaad Osta لتكتشفي الأسرار خلفَ مجموعتي الملابس الجاهزة والأزياء الراقية لخريف وشتاء 2019/2020.

على ضوء مجموعة الملابس الجاهزة لخريف وشتاء 2019/2020 “Rewind to 00:54”، كيف يندمج مفهومكما للـ"المرأة المعاصرة" في زمن Studio 54؟

تحتفي مجموعة Azzi & Osta لخريف وشتاء 2019/2020، التي تستوحي من أواخر السبعينات، بالأنوثة والحريّة والفرادة. فقد عكس زمن الديسكو روح التألّق والحريّة والتحرّر في التعبير عن الموضة، وهذا تحديداً ما أردنا تجسيده في صورة المرأة المعاصرة.

لا يسعنا سوى الانتباه أنّه كلّما نتقدّم في عالم الموضة، نعود في الزمن إلى الوراء، كما لو كانت الأيّام الخوالي تمثّل مصدرَ الوحي "الأساسيّ". فما رأيكما حول هذا الموضوع؟

الأناقة ذات الطابع القديم هي جزء لا يتجزّأ من هويّة علامتنا، ولطالما اتّخذنا استرجاعَ الذكريات كمصدر وحي لمجموعاتنا، بغضّ الطرف عن صيحات الموضة. فنحبّ أن نعيد إحياء لحظة ما في الزمن وتحديثها. لذا بالنسبة إلينا، الشعور بالحنين والخيال يشكّلان إحدى العناصر الرئيسة في تصميم الأزياء.

"Through the Lens" هو شعار مجموعتكما للأزياء الراقية لخريف وشتاء 2019/2020، التي تستلهم من أعمال المصوّر المرموق Irving Penn. فهل تعتبران أنّ فنّ التصوير هو الذي يحدّد ملامح أفكار الموضة أم الموضة بحدّ ذاتها هي التي تمهّد الطريق للتصوير الإبداعيّ؟

في الواقع، إنّهما يتماشيان. يُعَدّ المنظور مكوّناً غاية في الأهميّة، وهذا ما يترجمه التصوير. ومن خلال عدسة Irving Penn، المشهور بتخليد المواد التي يتناولها وبالتقاط الصور ذات الوقع القويّ، حيث تظهر الصور كتعبير فنيّ، نحتفي بالعصر الذهبيّ، الذي شهد ابتكارَ صور عدّة باتت محفورة في التاريخ. فعبر عدسة Irving Penn، تتجلّى نواة تصميم الأزياء بشكل دائم، بدقّة عالية إنمّا بلمسة غير متكلّفة. تلك هي الأسس الجماليّة التي نقدّرها والتي نسعى دائماً لإعادة تخيّلها.

كيف تنجحان في المزج ما بين العمل الدقيق والأسلوب غير المتكلّف؟ وما السرّ وراء هذا التحوّل السلس؟

يتطلّب الأمر الكثير من الحسابات، إذا جاز القول! فهنا تكمن المتعة في كيفيّة تنسيق الأنسجة مع كلّ مجموعة. ولدينا فكرة واضحة حول المظهر الذي نرمي إلى تصميمه، وكيف نرغب في أن يتمّ ارتداؤه وإلي أيّ حدّ نريد أن يبدو سلساً. فنعمل معاً مع فريقنا لاختبار تلك الوصفة السحريّة التي تصنع ذاك المظهر النهائيّ.

كيف يمكنكما وصف كلّ من مجموعتيكما في ثلاث كلمات فحسب؟ وما هي الرسالة التي توجّهها كلّ منهما للمرأة اليوم؟

دائماً ما نصبو إلى التواصل مع كلّ امرأة أيقونيّة، امرأة ناجحة وتكون مثالاً يحتذي به الآخرون، امرأة تجعل البشر يشعرون بالفخر. إنّها امرأة تعشق الرفاهيّة، ومنظّمة وكذلك تتحلّى بلمسة تقليليّة فيما تستمتع بفرادتها وتحافظ على إرثها وتعتنق مستقبلها. إنّها امرأة توصّل صوتها وتضيء المكان بكلماتها وبأناقتها.

فنصف مجموعة الأزياء الراقية بهذه الكلمات:

السحر بطابع قديم

الجاذبيّة المعاصرة

الأزليّة

وبالنسبة إلى مجموعة الملابس الجاهزة، فنختار هذه الكلمات:

مظهر غير متكلّف

العصريّة المرحة

الأناقة بالشعور بالحنين

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث