سترة Dior Bar تعود بعد 73 عاماً على ابتكارها لتأسرك وتحرّك مشاعرك

©POL BARIL

الذكريات أحداث نتذكّرها من الماضي، وقدرة من خلالها يخزّن العقل المعلومات ويسترجعها؛ والعاطفة شعور قويّ ينبع من ظروف المرء أو مزاجه أو علاقاته مع الآخرين... أو على الأقل هذا ما سيخبرك به قاموس Google. أمّا نحن، في ماري كلير العربيّة، فنشعر ونفهم الأمور بعمق أكبر، لذلك نعتقد أنّ الذكرى من شأنها أن تكون أيضاً جزءاً من قطع الأزياء مع مشاعر ينسجها الزمن على خيوطها، ومع تقدّم العمر نراها تعلّق على نسيجها. بعبارة أخرى، نعتقد أنّه من الممكن أيضاً أن يتعلّق الناس بملابس معيّنة بسبب القصص التي يروونها والتاريخ الذي يخفونه. واليوم، سنعطيك أكثر من 73 سبباً يعلّل ارتباطك عاطفيّاً بسترة Dior Bar Jacket التي عادت مجدداً، إنّما هذه المرّة في إصدار جديد متماسك لم يسبق له مثيل، قدمته Maria Grazia Chiuri كإطلالة افتتاحيّة في عرضها لموسم خريف وشتاء 2020-2021.

©POL BARIL

استغرقت هذه القطعة الأيقونيّة أكثر من 150 ساعة عمل حتّى تظهر كما عهدناها دائماً، أيّ في قصّة تنحت من خلالها جسم المرأة. إنّما ليس هذا كلّ ما في الأمر، إذ مثّلت هذه النسخة المُعاد تفسيرها تحدياً لورش عمل الدار، التي طوّرت ما لا يقلّ عن أربعة نماذج أوليّة من أجل إعادة ابتكار الحجم والقَصة التي تميّز السترة الأصليّة بمنتهى الدقّة. حيث أنّها تجمع بين الأناقة والراحة والحريّة والحركة في انعكاس حقيقي للطابع العصري الفائق لـDior، لتتجاوز هذه القطعة التي لا بدّ لكلّ سيدة من امتلاكها حدود الموضة والأجيال مرّة أخرى وتدوم مطوّلاً... ربّما لـ73 سنة إضافيّة!

©POL BARIL

واليوم، بعد 73 عاماً، تعود سترة Dior Bar Jacket في تطوّر سيحدث بالتأكيد ثورة في صناعة الأزياء. إنّما ليس هذا بالأمر المفاجئ لقطعة أيقونيّة فرضت تغييراً كبيراً لدى ولادتها، لأنّها مثلت تناقضاً صارخاً مع الملابس المنفعيّة والتقشفيّة لمجتمع ما بعد الحرب. فبالعودة إلى ظهورها، نستذكر أنّه تم تقديم هذه السترة للمرة الأولى في العام 1947، وحينها كانت قد صُنعت من نسيج Shantung باللون الكريميّ، وتميّزت بصدر ضيق يمتد من الكتفين إلى الخصر وعادةً ما تأتي مع امتداد قصير تحت مستوى الخصر، مصمّم لإبراز جسم المرأة بأكتاف ناعمة وخصر منحوت ووركين مبطّنين. شكّلت هذه السترة جزءاً من "الإطلالة الجديدة"، التي قدّمها Christian Dior بنفسه في 12 فبراير 1947 في صالونات الدار الرماديّة في شارع 30 Montaigne. ووفقاً للحكاية، فإنّ تسمية Bar Jacket برزت تيّمناً باسم حانة أم بار في Plaza Athénée اعتاد Monsieur Dior ارتيادها. وبينما لم يعكس الاسم طبيعة القطعة تماماً، غير أنّها لاقت نجاحاً كبيراً وكانت الأكثر مبيعاً، حتى أنّ المصمّمين المنافسين كثيراً ما حاولوا تقليدها... لذلك، يمكننا القول ببساطة إنّ هذه السترة رفعت مستوى الأزياء والموضة بالفعل. وبعد وفاة Monsieur Dior في العام 1957، أعاد المديرون الإبداعيّون الذين خلفوه صياغة السترة والقصّة بشكل متكرّر وأعادوا النظر فيها. وبصراحة، لا ندري بشأنّك ولكنّنا شخصيّاً نعشقها بالفعل! إذاً يبدو أنّها نجحت في أن تأسر أحاسيسنا بالكامل!

اقرئي أيضاً: أضيفي لمسة عربيّة شخصيّة على قطعك المفضّلة من Dior

العلامات: Dior Dior Bar

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث