ساعة فاخرة تعيد إحياء فنّ تعشيق الصدف

أثبتت الأزمان والآونة الأخيرة أنّ الوقت هو القيمة الأثمن والأسمى التي قد يمتلكها ويستحوذ عليها الفرد، وبالتالي من الضروري تكريمها والإرتقاء بها. ومن قادرٌ على ذلك أكثر من دار Hermès العريقة والرائدة في عالم صياغة وصناعة الساعات؟

ها هي العلامة الفرنسيّة الفاخرة تسدل الستار عن إصداراتها الأحدث، وهما ساعتين جديدتين تنضمّان لعائلة ساعات Arceau الراقية والفخمة.

وفي التفاصيل، فكباقي مجموعة Arceau، تتّسم هاتين الساعتين بتصميم Arceau H Déco الفخم والنادر المستوحى من أثاث مجموعات Hermès. إلّا أنّهما تتميّزان بإطار علبة H Déco المصنوعة من الذهب وحبّات الألماس النقيّة المستلهمة من أطقم Hermès للسفرة، والمصنوعة بحرفة تعشيق الصدف.

وتشكّل هاتين الساعتين ثورة في عالم الساعات، إذ أنّهما وبتصميمها العصريّ المتقن بمهارة وحرفيّة عاليتين، تسلّطان الضوء على حرفيّتين عريقتين، ألا وهما تعشيق الصدف وترصيع الجواهر، بأسلوبٍ ينضح بروح الإبتكار.

بالإنتقال إلى قلب الساعتين المتحرّك، فنلاحظ الحرفيّة التي تهيّئ لأعيننا أطقم سفرة البورسلين منHermès ، وتصاميم الحديد المدموجة بالأبيض في الأسود لدى متاجر الدار في قلب العاصمة الفرنسيّة، باريس.

وصمّمت الساعات بنسختين الأولى ذات الصدف الأبيض (مرصّعة بـ432 حبّة ألماس نقيّة وتصاميم ذهبيّة مقوّسة)، والثانية ذات الصدف الأسود (بحلقات مرصّعة بالجواهر).

أمّا حزام كلّ ساعة، مهما كانت نسختها، فصمّم من جلد التمساح الناعم، لتصل فترة صناعة وصياغة كلّ ساعة 48 ساعة من العمل المتواصل يبذلها حرفيّو الدار.

بإختصار، ساعتان حديثتان كفيلتان بترجة إرث Hermès العميق في تكريم الفنون العريقة عبر مرّ الأزمان، بإبداعات متلألئة ومعاصرة تضيء معصمك هذه السنة!

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث