تعرّفي إلى المصمّمين وراء علامة Taller Marmo

بهدف إضفاء الإيجابيّة على الأوضاع التي نعيشها اليوم، تحدّث المصمّمان وراء علامة Taller Marmo إلى ماري كلير العربيّة حول إطلاق علامتهما على منصّات تسوّق جديدة عبر الإنترنت واستفادهما من هذه الأوقات العصيبة لأخذ استراحة للتنفّس والابتكار.

 

ما مصدر الإلهام خلف مجموعة "Mediterranea

رأينا على اللوحات المزاجيّة الخاصّة بنا صوراً تعود إلى الفترة الممتدّة من الخمسينات إلى السبعينات، تُظهر إطلالات الأغنياء الذين استمتعوا بعطلهم في إيطاليا وفرنسا واليونان حينها. ومن تلك الصور التي اخترناها منذ فترة ليست بقصيرة، أردنا ابتكار مجموعة تمنح الشعور بالسعادة والعافية والاسترخاء للمرأة التي ترتديها، وذلك باستخدام بعض العناصر من تلك الحقبة. إنّنا نتحدّث عن إطلالات Jackie O في كابري و Brigitte Bardot في سانت تروبيز و Maria Callasفي اليونان.

 

من هي المرأة التي تفكران بها عند التصميم؟

إنّنا نصنع الملابس للسيّدات اللواتي يعشقنَ الموضة ومواكبة أناقة العصر، لكن ليس لدرجة الشعور بعدم الارتياح. أيّ أنّنا نهدف إلى تقديم تصاميمنا للنساء اللواتي يتمتّعنَ بأسلوب خاصّ وأصيل غير متأثّر بالصيحات أو العلامات التجاريّة. من هنا، فإنّ القطع التي نصمّمها تتحلّى بطابع دراميّ إلى حدّ ما، أيّ أنّها ملفتة لكن مريحة وأنيقة دائماً، بحيث لا تخشى المرأة ارتداءها. وكلّها قطع يمكن للمرأة تكييفها مع شخصيّتها، إن كانت في العشرينات أو السبعينات من العمر. لأنّ هدفنا أن تشعر زبوناتنا بالأناقة والفرادة.

 

هل يؤثر واقع ولادتكما في الإمارات على هويّة المرأة التي تصمّمان لها؟

ولدت علامة Taller Marmo في الإمارات العربيّة المتّحدة وساعدتنا كثيراً على التواصل مع زبوناتنا في الشرق الأوسط، وفهم ما تردنَه. والحقيقة أنّ نساء الشرق الأوسط من أكثر نساء العالم استباقيّة في صناعة الموضة، ممّا شجّعنا دائماً على الابتكار والاستمتاع بالأزياء.

 

تهانينا بمناسبة إطلاق علامتكما على منصّتي Rubaiyat وOunass قريباً. كيف تريان المبيعات عبر الإنترنت في مثل هذه الأوقات؟

سيحصل ذلك مع المنصّتين في يونيو 2020، أيّ في الوقت المناسب لتسوّق قطع الصيف وحزم الأمتعة لقضاء العطلات! إنّنا متحمّسان كثيراً لوجودنا في مدينة إبداعيّة مثل جدّة، خصوصاً عبر متجر شهير مثل Rubaiyat ويسعدنا أن تكون Ounass منصّة بيعنا عبر الإنترنت للشرق الأوسط. كذلك، سيكون بمقدور الوكلاء عبر الإنترنت التواصل مع السيّدات الموجودات في المنزل اللواتي لا يستطعنَ الانتظار لملء خزائن ملابسهنّ الصيفيّة ولديهنّ الكثير من الوقت لمحاولة اختيار قطعهنّ المفضلة.

 

هل رصدتما أيّ تحول في سلوك المستهلك وهل تعتقدان أنّه سيبقى على حاله حتى بعد كورونا؟

إنّنا على اعتقاد بأنّ الناس سيدركون أهميّة اختيار الجودة على الكميّة، فهذه الأوقات غير المسبوقة تجعلنا نقدّر الأمور المهمّة. لأنّ كلّ التفاصيل الصغيرة التي اعتدناها واعتبرناها أمراً مسلماً به، لا يمكننا امتلاكها أو القيام بها اليوم بسبب عمليّات الإغلاق في مختلف البلدان. إذاً تجعلنا هذه الأزمة نرى أنّنا لا نحتاج إلى الكثير من الأمور في الواقع. لذا سيبدأ المستهلك في منح الأولويّة للقطع الجيّدة الصنع، التي تحمل قصة ما وتبدو مميّزة.

 

هل من رسالة تودّان توجهينها للمصمّمين الناشئين لمساعدتهم على تجاوز هذه الأوقات العصيبة؟

ليس من وقت مثالي أكثر من هذه الفترة لأيّ موهبة ناشئة. فعندما يبدأ المصمّم أيّ نشاط تجاريّ، عادةً ما يكون فريقه صغيراً، وبالتالي لا يملك الوقت الكافي للأمور التي تجعل من علامته التجاريّة رائعة، ألا وهي الإبداع والتفاصيل الصغيرة والاختبار والبحث. والآن، لدينا فترة الاستراحة المؤقتة هذه للقيام بكلّ الخطوات الأساسيّة لأيّ مصمّم أزياء ليكون أفضل ويقدم لزبائنه منتجاً أكثر جودة.

العلامات: Taller Marmo

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث