مثلما وعد مدير مجموعة أل في أم أش LVMH ورئيسها التنفيذيّ برنارد أرنو Bernard Arnault، ستبدأ المرافق التي تنتج العطور ومستحضرات التجميل لكريستيان ديور Christian Dior وجيرلان Guerlain وجيفنشي Givenchy في صنع المطهّرات اليدويّة وتعبئتها وتسليمها. وبينما يقتصر كلّ ما يلزمنا لسدّ الفجوة في الرعاية الصحيّة على المياه النقيّة والإيثانول والجلسرين، إلّا أنّ بعض دور الأزياء لم تحتَج إلّا لإبرة وخيط لتتحوّل إلى صنع منتج أكثر طلباً بكثير وسط تفشّي فيروس كورونا. لذا، في ما يلي لائحة بأحدث أسماء المصنّعين الذين يعيدون توجيه مواردهم بهدف المساهمة بتدابير الإغاثة من فيروس كورونا، وستتفاجئين بمعرفة أنّ دور الأزياء والمصنّعين العرب يحذون حذوهم.
Prada تقدّم 110 ألف قناع بحلول 6 أبريل
بدأت برادا Prada في إنتاج 80.000 لباس طبيّ و110.000 قناع في 23 مارس، لتخصيصها للعاملين في مجال الرعاية الصحيّة بناءً على طلب من منطقة توسكانا الإيطاليّة.
هذا ويتمّ إنتاج العناصر داخليّاً في مصنع Prada في مونتوني والذي ظلّ مفتوحاً لهذا الغرض، لا سيّما بدعم من شبكة المورّدين الخارجيّين الإيطاليّين الذين يعِدون بتقديم الكميّة كلّها بحلول 6 أبريل.
ورشات عمل طوني ورد Tony Ward تنسج ملاءات الأسرّة للمستشفيات
قام مصمّم الأزياء اللبنانيّ - الإيطاليّ الذي تتوفّر إبداعاته في أكثر من 60 دولةً من حول العالم بإعادة تشغيل عمليّاته للمساعدة في إمداد المستشفيات التي تحاول التصدّي لفيروس كورونا. وبحسب ما تمّ الإعلان عنه عبر خاصيّة الستوري على حساب إنستجرام الخاصّ بالدار، باتت ورشات عمل العلامة تنسج ملاءات لأسرّة المستشفيات الآن.
لوس أنجلوس أباريل Los Angeles Apparel تصنع أقنعة جراحيّة حاليّاً
ارتأى دوف تشارني Dov Charney مؤسّس شركة Los Angeles Apparel لتصنيع الملابس وتصميمها وتوزيعها الموجودة في جنوب وسط لوس أنجلوس ومؤسّس شركة American Apparel أيضاً، أن تصنع شركة Los Angeles Apparel الأقنعةَ الجراحيّة في ظلّ الفيروس المستشري. إنّما ليس هذا كلّ ما في الأمر، إذ ستشرع الشركة في صنع ملابس المستشفيات أيضاً ابتداءً من اليوم. ويهدف المؤسِّس إلى إنتاج 300000 قناعٍ و50000 لباسٍ أسبوعيّاً في مصنعه الذي تبلغ مساحته 150.000 قدمٍ مربّع.
كريستيان سيريانو Christian Siriano يعيد توظيف الخيّاطات لصناعة الأقنعة أيضاً
يأمل مصمّم الأزياء الأمريكيّ وعضو مجلس مصمّمي الأزياء في أميركا CFDA أن ينتج بضعة آلاف من الأقنعة الجراحيّة هذا الأسبوع وفقاً لما أعلنه على تويتر قائلاً: "سنقوم بصنع بضع نسخ من هذا لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأشخاص. وإليكم العمليّة اللّازمة حتّى نتمكّن من الحصول على خياطة مثاليّة. فترقّبوا المزيد منّا وشكراً لكم جميعاً، على أمل أن تصل إلى الأشخاص المناسبين في أسرع وقت ممكن".
"مشغل الأم" في صيدا، لبنان يخيط بذلات واقية طبيّة
في مدينة صيدا، تستخدم حوالى 20 امرأةً آلات الخياطة لصنع المعدّات الطبيّة التي تستخدم لمرّة واحدة فحسب. وبما أنّ "مشغل الأم" من المشاريع الاجتماعيّة المتخصّصة في إنتاج الملابس، تعمل أولئك النساء منذ 22 فبراير عقب ظهور الحالة الأولى لفيروس كورونا في لبنان.
إنديتكس Inditex، الشركة التابعة لعلامة زاراZara تحذو حذوها
أعلنت إنديتكس Inditex أنّها ستنتج ملابس المستشفيات والأقنعة الجراحيّة للمرضى والعاملين في المجال الطبيّ. كذلك، كشفت الشركة أنّها تبرّعت بالفعل بـ 10000 قناع وخبير لتقديم 300000 قناع إضافيّ بحلول نهاية الأسبوع، وقال ممثّلو زارا Zara أنّهم يقومون بنشاط بتوريد الأقمشة الطبيّة لملابس المستشفيات.
إتش أند أم H&M تستفيد من شبكتها العالميّة الواسعة لخدمة العاملين في مجال الرعاية الصحيّة
وفقاً لما تمّ الإعلان عنه في شركة The Business of Fashion Ltd. اليوم، يبدو أنّ مجموعة H&M توجّه بدورها سلسلة التوريد الخاصّة بها لإنتاج معدّات واقية. إذ تعمل الشركة حاليّاً على الاستفادة من شبكتها العالميّة الواسعة للبدء في تقديم الخدمات للعاملين في مجال الرعاية الصحيّة.
