فيما لا يزال قطاع الموضة يلملم نفسه من أجل النهوض والعودة أقوى ن قبل، ومع انطلاق أسبوع الموضة الإفتراضيّ لأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2019 – 2020، ارتأى مصمّمان عربيّان عدم المشاركة في الفعاليّة هذا العام لأسبابٍ عدّة.
البداية مع المصمّم اللّبنانيّ طوني Tony Ward الذي بدلاً من عرض مجموعته لهذا الموسم، قرّر تأمين مستحقّات موظّفيه.
وفي التفاصيل، فقد أصدر بياناً جاء فيه: "السادس من تموز 2020. انها الساعة 11:30 صباحًا بتوقيت باريس. أضواء، موسيقى ... لكنّنا غائبون! نعم لسنا على المدرّج... ولسنا ضمن المشاركين في أسبوع الموضة الراقية في باريس. نحن في بيروت. في مراسمنا بين أوراقنا والاقمشة مع فريقنا. الأنامل السحرية منهمكة بالرسم والابداع والخياطة... المجموعة ستبصر النور قريباً...".
وتابع: "اتّخذت إدارة دار الأزياء طوني ورد كوتور قرارًا بعدم التقيّد برزنامة الموضة وأخذ مسار استثنائي، باتّباع إيقاعه الخاص. فخلال هذا الوقت العصيب الذي يمرّ به العالم، كان على المصمّم ورد إمّا التكيّف مع دواعي هذه الجائحة العالميّة أو التضحية بأعضاء فريقه. هل ان المشاركة في أسبوع الموضة الراقية والتواجد بين الأضواء، لكن مع فريق عمل مقلّص محبذالآن؟".
وختم: "حان الوقت لإعطاء أهميّة أكبر للأولويّات الأولويات ودعم الفريق الذي أبقى نبض دار ازياء طوني ورد مستمراً. لذلك اتّجه السيّد ورد بقراراته الحفاظ على كل من ساهم بيوم من الايام وما زال يساهم في خلق الحداثة، في خلق الأمل والابداع ...في عالم بعيد عن كونه طبيعيًا ... "يجب أن يستمرّ العرض" ولكن بطريقة مختلفة هذه المرّة. ماذا بعد؟ #PulseOfThePeople".
من جهته، قرّر المصمّم اللّبنانيّ زهير مراد Zuhair Murad اعتماد النّهج نفسه، وأعلن أنّه لن يعرض مجموعته من الأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2020 – 2021.
وكتب عبر صفحته على إنستجرام: "في ضوء الأحداث الأخيرة و مراعاةً للتحولات الجذريّة، وحتّى إشعارٍ آخر، قرّرت دار Zuhair Murad الإمتناع عن عرض مجموعته من الأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2020 – 2021".
وختم: "تخليداً لأسبوع الموضة الراقية، سنعود بالأرشيف إلى مجموعاتنا السابقة".
على أمل أن تزول هذه المحنة، وتعود كلّ دور الأزياء والمصمّمين إلى أسابيع الموضة بقوّة لإبهارنا بإبداعاتهم.
اقرئي أيضاً: تابعي عروض الأزياء الراقية في باريس من داخل منزلك
