Nora Al Shaikh تفصح عن أمنياتها المستقبليّة بينما العالم يصغي إليها...

 Nora Al Shaikh، المصمّمة والمؤسِّسة خلف علامة Nora Al Shaikh

 شهد عام 2020 بداية صاخبة بالفعل، إلّا أنّني ما زلت متفائلة جداً، فبدون أملنا في مستقبل أفضل، لن يسعنا تخطّي هذه الأيّام. وبالفعل تتفاوت معاني الأمل بالنسبة إلى مختلف الأشخاص. فبالنسبة إلى البعض، يتمثّل الأمل في إمكانيّة حصولهم على الطعام أو تمتّعهم بصحّة جيدة أو تعليم أطفالهم أو الرغبة في العيش في عالم خالٍ من الصراعات والعوائق. وفي أوقات كهذه، أدرك كم أنّني محظوظة فعلاً، وأفهم قيمة الأيّام التي نعيشها. كذلك، تجعلنا هذه الأزمات نفهم أنّ كلّ شخص منّا يلعب دوراً فرديّاً وجماعيّاً في جعل هذا العالم مكاناً أفضل للأجيال القادمة وإظهار التعاطف مع أولئك الأقل حظّاً.

أمّا في ما يختصّ بصناعة الأزياء، فحتماً سيواجه عالم الموضة الكثير من التحديات في الأشهر والسنوات القادمة. وعلينا اختيار المواد التي نصدرها وطريقة إنتاج تصاميمنا عن وعي، فضلاً عن حرصنا على التواصل مع الزبائن بطرق لا تشجّع على الإسراف في الاستهلاك وتراعي أولئك الأقل حظّاً في نظامنا البيئيّ، كلّ ذلك بهدف دمج الممارسات الاجتماعيّة والمسؤولة بيئيّاً في طريقة عملنا. فينعكس الأمل فعليّاً في إدراكنا أنّ التغيير ليس أمراً علينا أن نخشاه أو نتجاهله، إنّما هو دعوة للقيام بعمل أفضل.

الكثير من الحبّ والأمل

اقرئي أيضاً: Yasmin Al Mulla: تفصح عن أمنياتها المستقبليّة بينما العالم يصغي إليها...

العلامات: Nora Al Shaikh

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث