Nada Debs تصمّم كعباً عالياً رائعاً من عرق اللؤلؤ لـFratelli Rossetti !

إعداد: جيسيكا بنّي وأرزة نخلة

أطلقت المصمّمة اللبنانيّة Nada Debs صندلاً يتميّز بنمط متعرّج يحاكي تداخل أرواح بيروت وميلان، سيصدر بنسخة محدودة وذلك بالتعاون مع Fratelli Rossetti  ، دار تصميم الأحذية الإيطاليّة الأكثر رواجاً. لذا ادخلي معنا إلى وراء كواليس مشغل Nada حيث اجتمعنا مع المصمّمَين لمعرفة المزيد عن هذا الحذاء الذي سيصدر بستين زوجاً حصرياً!

إليك أولاً ما علمناه من Nada Debs.

تتّبعين نهج التصميم اليدويّ النّابع من القلب، حيث تأسرين قوّة اليد البشريّة لتسردي ​​القصص التي تلامس القلوب. كيف يتجلّى هذا النّهج في الإصدار المحدود الجديد، Design at your heels ؟

بالنسبة إليّ، يتطلّب منّي هذا العمل أن أكرّس نفسي بصورة كاملة. إذ لا يكفي أن نقول إنّ التصميم مصنوع يدويّاً، لأنّ اليد لا تعمل من تلقاء نفسها. فهذا ليس عملاً متكرراً، بحيث عليّ أن أحرص على ألّا تفوتني أيّ ثغرة. وهذا الاهتمام هو ما نسميّه العمل المتفاني.

كيف سيلامس شغفك السيّدةَ التي ستمتلك هذه القطعة الحصريّة؟

تستشعر المرأة بالقطع التي تُصمّم من القلب وتمنح الطّاقة. ومع هذا الحذاء، يمكنها أن تحسّ بذلك في الجزء الأماميّ والخلفيّ على حدّ سواء.

لديك قدرة مذهلة على الجمع بين التصميم والحرفيّة. فما أهميّة الترويج للحرف اليدويّة في ظلّ الموضة الاستهلاكيّة وصيحة التصميم المتتالي التي نشهدها اليوم ؟

عانت حرفتنا عدم التقدير في هذا الجزء من العالم، لذا أتيت من اليابان بنظرة جديدة واستطعت إضفاء لمسة عصريّة على التقاليد الجميلة التي نتغنّى بها.

علم الهندسة أداة مهمّة لكِ، فهي تمثّل فلسفات مركّبة ذات جمال متداخل وبسيط. هل يمكنك أن تخبرينا المزيد عن رمزيّة النّمط المتعرّج في هذه النسخة المحدودة؟

يعكس الكعب العالي عنصراً ثقافيّاً إنّما بصورة حديثة. فعلم الهندسة لغة مشتركة للجميع. ويتغنّى هذا النمط بنوع من الديناميكيّة، بحيث يخيّل إلينا أنّه متواصل ويضفي بذلك بعض الحركة.

كيف تصفين المرأة التي ترتدي هذا الحذاء؟

تلك المرأة عصريّة وأنيقة ونشيطة، بالإضافة إلى أنّها تقدّر الفنّ وجوهر التصميم.

وعقب حوارنا مع Nada Debs، كان لنا لقاء مع Diego Rossetti ممثّلاً دار Fratelli Rossetti  ، فإليكِ ما أخبرنا به.

ما الذي دفع الدار إلى التعاون مع Nada Debs وما أكثر ما يبهرك في عملها؟

حين جئنا إلى بيروت وتعرّفنا إلى Nada ، بدا لنا جليّاً الشغف الذي تضعه في عملها. ونعي تماماً أنّ شركتنا أكبر حجماً، لكن بالنسبة إليّ، كان هذا التعاون المثاليّ، نظراً إلى أنّنا نجحنا في تعزيز عملنا الحرفيّ بفضل دقّتها في التصميم، ويشرّفنا أن نضمّ قطعة فنيّة كهذه إلى ابتكاراتنا.

كيف تختلف هذه القطع الـ60 الحصريّة عن بعضها البعض، وما القاسم المشترك بينها؟

ابتكرت Nada كلّ قطعة يدوياً بدقّة فائقة، وحين نجمها مع بعضها البعض سيظهر الفرق بينها. فالمفهوم نفسه، لكن بفضل تصميمها اليدويّ، تتميّز كلّ قطعة بفرادتها.

ما الذي يلفتك في ثقافة الشرق الأوسط وما الذي يميّز العمل مع فنّانة لبنانيّة؟

تذهلني التقاليد، وأراها تتجذّر في عمل Nada. وينتابني الشعور عينه حين أتجوّل في بيروت وأرى المباني القديمة وألتقي الناس، ويلمسني هذا الحسّ الكبير بالانتماء وبالتمسّك بالعادات وهذا لأمر عاطفيّ جداً.

ما القاسم المشترك بين النساء الإيطاليّات ونساء الشرق الأوسط، وما النصيحة التي تسديها للمرأة العربيّة عند تنسيقها لهذا الحذاء؟

أرى أنّ لبنان يمثّل صلة وصل بين الشرق الأوسط وأوروبا. إنّه بلد فريد من نوعه، وهو الوحيد الذي يتغنّى بتعدّد لغّاته وطوائفه، وهذا المزيج مميّز جداً. ففي متجرنا في بيروت مثلاً، نعرض 90 في المئة من الأحذية المتوفّرة في أوروبا، ونلاحظ حبّ زبوناتنا هنا للطراز الأوروبيّ والتّصاميم الرقيقة والفريدة من نوعها.

إنّ Nada مفتونة بدور اليد البشريّة في سرد ​​القصص وتحريك الشعور بالانتماء. وتصف إيمانها بالحرفيّة بأنّه شعور يتخطّى الحدود الجغرافيّة، فما القيم التي تتشاركها معها؟

تشكّل كافّة هذه القيم السبب في توافقنا، والفرق الوحيد أنّنا بتنا صناعييّن أكثر. وتصمّم Nada فعلاً كلّ قطعة على حدى، لكنّنا نتشارك الفلسفة نفسها وهذا الدافع وراء التزامنا كعلامة تجاريّة بالأحذية والإكسسوارات الجلديّة، ولهذا أيضاً لا نفكّر قط بتصميم الملابس، لأنّنا ببساطة لا نجيد صنعها بمهارتنا الصحيحة وخبرتنا.

هل حصل أيّ تعاون سابق مع مصمّم عربيّ وهل من احتمال لتعاون جديد؟

سبق لنا أن تعاونّا مع مصمّمين إيطاليين لابتكار ألواح تزلّج، إلّا أنّها المرّة الأولى التي نتعاون فيها مع شخصيّة عربيّة وسنكرّر ذلك حتماً.

اقرئي أيضاً: Shopbop يطلق مجموعة حصريّة من Malone Souliers

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث