Jacquie Aiche: أحبّ أن أبتكر لقبيلتي قطع زينة تحمل طاقتها العلاجيّة

ما القطعة الأكثر مبيعاً لهذا الموسم وما نصيحتك حول كيفيّة تنسيقها مع الملابس أم مع غيرها من القطع؟
إنّ قلادات الأحجار الكريمة أفضل قطعنا مبيعاً لهذا الموسم. ويبدو أنّه لا يسع قبيلتنا الحصول على ما يكفي منها، إذ إنّها بمثابة طبقة إضافيّة مثاليّة تتماشى وكلّ الإطلالات.

بإطلالة من تودّين الاهتمام في العام 2020؟
بكلّ صراحة، نحبّ الاهتمام بالجميع، فكلّ زبونة تأتي إلى صالة العرض تجلب معها طاقتها الخاصّة والفريدة.

ما أكثر اللحظات التي شعرت فيها بالفخر في العام 2019؟ وماذا عن العام 2020؟
كان عام 2019 عاماً رائعاً لأسباب كثيرة، بحيث أطلقنا مجموعة مستحضرات الجمال والعناية بالبشرة الأولى لنا تحت عنوان Gypsy، ثم بدأنا بالأنشطة الصحيّة المنتظمة في صالة العرض التي جمعت قبيلتنا من جميع الأنحاء. أمّا بالنسبة إلى العام 2020، فالواقع أنّني أتوق لرؤية ما يحمله.

مع كلّ المشاكل والتّحديات التي يواجهها العالم الآن، ماذا تودّين أن تقولي للتأكيد على الخصائص العلاجيّة القويّة للأحجار وكيف تدمجينها في قطعك؟

لطالما مثّلت الطبيعة الأم مصدراً للتوازن بالنسبة إليّ، وأحبّ أن أبتكر لقبيلتي قطع زينة تحمل طاقتها العلاجيّة. أمّا الآن، فمن المهمّ أكثر من أيّ وقت مضى، أن يعثر كلّ منّا على مصدر الثقة والقوّة الخاصّ به، سواء كان ذلك من خلال المانترا أو التأمل أو طبقات الألماس والأحجار الكريمة، وأنا شخصيّاً أحبها كلّها.

هل ثمة قواعد لارتداء القطع معاً؟ إذا نعم، هل يمكنك أن تعطينا بعضاً منها؟

لم أتبع القواعد يوماً، إنّما كلّما زادت كلّما كان أفضل. 

أيّ قطعة من تصاميمك الأولى لا تزال صالحة اليوم؟

لطالما مثّل سوار الإصبع الذي كان من تصميماتي الأولى قطعة أساسيّة لقبيلتي. وعلى مرّ السنين، أجريت الكثير من التعديلات عليه فتطوّر حتماً، غير أنّ كلّ إصدار يبدو وكأنّه قطعة كلاسيكيّة جديدة.

هل مِن صيحات جديدة للأقراط؟

تنجذب قبيلة Jacquie Aiche إلى الأحجار الكريمة النابضة بالحياة والمعادن الخام، من أساور ريشة أذن البحر إلى القرون العظمية المزدوجة مع الزمرد. لكن مهما كانت الأجواء، فالحقيقة أنّ الألوان الزاهية تجلب شعوراً بالسعادة وتمنح طاقة مبهجة إلى أبعد الحدود.

منذ إطلاق علامتك التجاريّة وحتى اليوم، كيف لا زلت تجسّدين تراثك المصريّ والأمريكيّ الأصليّ في تصاميمك؟

إنّ مزج هذين العالمين معاً يعني الكثير بالنسبة إليّ. بحيث تعدّ العملات القديمة والخنفساء والأحجار الكريمة كلّها جزءاً من تراثي، فضلاً عن أنّها تمتزج بشكل جميل معاً وتعدّ رموزاً ومعادن قويّة جداً. لذا من المؤكّد أنّني سأحب دائماً العمل بها.

أين تعلّمت مهاراتك في صياغة المجوهرات وكيف ما زلت تبتكرينها اليوم؟

في البداية، كنت ألعب بالأحجار الكريمة بين الحين والآخر. إنّما بمجرد أن بدأت فعليّاً، لم يستطع أحد أن يوقفني. والحقيقة أنّني أحبّ اكتشاف طرق إبداعيّة جديدة للعمل مع الكريستال، لا سيّما وأفكار مبتكرة للقطع التي تعكس الجمال الطبيعي للمرأة. كذلك، لطالما اعتبرت قبيلتي وحدسي أفضل أدواتي وسترافقني هذه الحقيقة دوماً.

هل تخطّطين للتوسّع إلى أنواع أخرى من التصميم؟

دائماً ما أخطّط لتوسيع أفاق تصاميمي، خصوصاً أنّني أعشق الابتكار، لذا عليكم الانتظار وترقّب ما سأقدّمه.

ما الذي يلهم تصاميمك "الخارجة عن المألوف" وكيف تختارينها؟

في الحقيقة، أشعر بأنّها هي مَن يختارني. إنّني أستوحي الكثير من الطبيعة الأم، ومن العلامات والرموز والتجارب والمشاعر. وعلى هذا النحو، فإنّ كل فكرة صمّمتها كانت نتيجة أمر جميل وجدته في الحياة.

لو كنت واحدة من هذه التصاميم، أيّها ستكونين ولماذا؟

لن أستطيع اختيار تصميم واحد فحسب. بحيث تمثل أشعة الشمس والمجرة تلك الطاقة الساطعة والسعيدة، في حين أنّ العيون وطيور الرعد وصور الإلهة تعدّ من القطع الأكثر تمكيناً، وبالتالي فهي الطلاسم المثاليّة لفتاة تدير أعمالها الخاصة، مثلي تماماً!

ماذا يحدث في ورش عمل Jacquie Aiche، كيف يبدو فريقك وما أكثر ما تستمتعين العمل عليه معهم؟

دائماً ما تعمّ أجواء المرح والضحك على صالة العرض، فنحن نمرح كثيراً، إنّما نعمل بجد أيضاً. وبالفعل، لا مثيل لأن أكون محاطة بمجموعة من النساء الأقوياء والداعمات. ودائماً ما أقول إنّ أجواءك تجذب قبيلتك.

اقرئي أيضاً: أحجار تبعث في نفسكِ الراحة في مثل هذه الأوقات العصيبة