Ian Griffiths: "المرأة هي قوّة دافعة في هذا المجتمع وتعزّز رسائل Max Mara"

الإعداد: Jessica Bounni
منذ تولّيه منصب المدير الإبداعي لعلامة Max Mara، أضاف Ian Griffiths لمسة من الكلاسيكيّة المميّزة والأناقة الناعمة إلى مجموعات العلامة الإيطاليّة ومفاهيمها. وخلال زيارته الأولى إلى الإمارات العربيّة المتّحدة، كان لماري كلير العربيّة حوار معه لمناقشة فلسفات التصميم وامرأة Max Mara والعمليّة الإبداعيّة التي يعتمدها.
 

Ian Griffiths المدير الإبداعي لعلامة Max Mara

ماذا تخبرنا عن خبرة Max Mara وإلهامها ومصنعها، وكيف ترتبط ببعضها؟
تُظهر العلامة أنّ التصميم هو أكثر بكثير من مجرّد مصمّم يبتكر رسماً وفكرة إبداعيّة، إذ يدور حول حلّ كلّ ما يتعلّق بتنفيذ هذه القطعة بما في ذلك تثبيت عيار الآلات التي ستنتج التصميم والتأكّد من إمكانيّة صنعه ليس لمرّة واحدة فقط بل على نطاق صناعيّ. فيجب أن يكون مثلاً كلّ معطف وتنّورة من الكشمير الناعم مثاليّاً تماماً، لذا فإنّ الدراية الإيطاليّة هي ما يكمّل التصميم الإيطاليّ.
 

هلّا تخبرنا عن قصّة معطف Max Mara بطريقتك؟
ثمّة قصص كثيرة وراء معطف Max Mara لكنّني في الواقع أحبّ أن أتكلّم عن قصّتين منهما. المعطف الأوّل على الإطلاق الذي صمّمته قبل أن أنضمّ حتّى إلى الدار، عندما كنت لا أزال طالباً في الكلية الملكيّة للفنون، فمن لطفهم سمحوا لي بالاحتفاظ بالنموذج الأوليّ فأعطيته لأمّي، وكان هذا في العام 1986 وكانت ترتديه لسنوات وسنوات ثمّ نقلته إلى أختي، التي تتشاركه اليوم مع ابنتها، لذا خدم هذا المعطف ثلاثة أجيال من النساء. أمّا قصة المعطف الثانية، فهي اللحظة التي ظهرت فيها السياسيّة الأميركيّة Nancy Pelosi خارج البيت الأبيض مرتديةً معطفها الأحمر كاللهب، وكان يُعرف باسم معطف اللهب عندما جعلت الرئيس يقرّ بإغلاق الحكومة، فقد فازت بالجدال وأثارت ضجّة في البيت الأبيض فأصبح المعطف رمزاً لتلك اللحظة.
 

ما هي خطط العلامة التجاريّة في المنطقة؟
أظن أنّ المقصد هنا هو الموقع الجديد لعرض مجموعة ريزورت، لأنّه عندما نقصد أيّ مكان في العالم، يفترض الناس أنّنا نبحث عن الموقع التالي لعرض مجموعة ريزورت لأنّنا متحمّسون جميعنا بشأن الرحلة التي تقوم بها الموضة. نحن نحبّ إقامة هذه العروض واختيار المواقع، ويحبّ الناس الذهاب إليها لأنّها تجارب غامرة تماماً. لذا، فأينما نذهب، يسألنا الناس عمّا إذا كنّا نخطّط لتقديم عرض هناك والإجابة هي أينما نذهب نحن نقيّم الموقع لنرى ما إذا كان مناسباً، وأودّ فعلاً تنظيم عمل هنا في الشرق الأوسط ولا سيّما في دبي، وربّما في الصحراء... لا أحد يدري!
 

ماذا تخبرنا عن القصص التي تسردها العلامة التجاريّة؟
يتعلّق كلّ شيء بسرد القصص وتدور ثقافتنا حول ذلك وأظنّ أنّنا نبحث أكثر فأكثر عن تلك الجديدة. أمّا قصّة Max Mara فقد بدأت مع تأسيسها في خمسينات القرن الماضي مع الطموح إلى تقديم الملابس لزوجة طبيب محليّ، وبعد 70 عاماً تطوّرت من خلال اتّباع القصّة بدقّة والالتزام بتلك المرأة فيما تتقدّم وتتقدّم.
 

إقرئي أيضًا: ما هي أفضل صيحة في Cruise 2023؟

ما رأيك في الرموز غير القابلة للاستبدال والعالم الرقمي والميتافيرس؟
لا بدّ من أن أكون منصفاً مع الجيل الجديد، فغريزة شخص مثلي عاش دائماً في العالم المادي هي ما يدفعه إلى القول إنّ الموضة يجب أن تُلمس وتُحتضن ولا سيّما مع Max Mara والكشمير، فيجب لمس هذا الأخير وتحسّسه ولكن في الوقت نفسه، يجب أن نؤمن بالاتّجاه الذي يذهب فيه الناس. أنا أعلّم في الكليّة الملكيّة في لندن وأرى عدد الشباب الذين يكرّسون إبداعاتهم للمنتجات الافتراضيّة وأعتقد أنّ العالم الافتراضي سيدعم دائماً ذلك الماديّ ولا سيّما قطع الأزياء. وأفترض أيضاً أنّ شيئاً جيّداً سينتج عن هذا.
 

أتفضّل الكتب المطبوعة أم الرقميّة؟
أنا أتفاعل مع العالم الرقميّ، فيمكنني بسهولة قراءة كتاب على جهاز iPad، لكنّني أفضّل قراءة النسخة المطبوعة، إذ أحبّ شكل الكتاب ومظهره، كما أنّني أحبّ الدخول إلى مكتبة، سواء كانت للكتب الجديدة أو المستعملة، وأشمّ رائحتها الصدئة.
 

ما انطباعك الأوّل والدائم عن دبي؟
لقد وجدت إحساساً هائلاً بالطاقة هنا كنت قد استهنت به. وقد تمّ بناء هذه المدينة في عصري، فلم يكن شيء موجوداً هنا في السنة التي وُلدت فيها وهذا وحده مثير للإعجاب. يفتخر الناس هنا بما يحقّقونه ولديهم فرح هائل بالحياة. إنّهم يحبّون الموضة والرفاهية والسيّارات.  

إقرئي أيضًا: Max Mara في أسبوع الموضة في ميلانو لربيع وصيف 2023

العلامات: MaxMara

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث