Hadeel Al Hussain من الفخامة السعوديّة إلى البساطة الدنماركيّة

رصد رادار ماري كلير العربيّة مصمّمة الأزياء غير الاعتياديّة هذه في الرياض. فبعد سنوات من العيش في بلدان مختلفة، من لبنان إلى البحرين وإنجلترا وأخيراً الدنمارك حيث تخرّجت من أكاديميّة كوبنهاغن لتصميم الأزياء، عادت المصمّمة إلى وطنها في العام 2007 وأطلقت علامتها التجاريّة. وكان قد سبق لها أن درست في كليّة ESMOD في بيروت، ممّا وسّع آفاقها أكثر وجعل منها مبدعة حقيقيّة، وتعتقد Hadeel أنّ طفولتها أثّرت كثيراً في حسّها المتنوّع بالأناقة وألهمتها لمزج فخامة الشرق الأوسط مع بساطة الدنمارك، في حين لا تزال تصبو إلى ابتكار ملابس بأعلى نوعيّة وأفضل سعر ممكن. وبالنسبة إلى مجموعتها الأخيرة، فاستمدّت إلهامها بصورة رئيسة من الأقمشة ذات الملمس الخام ومن الألوان الترابيّة، لأنّها سعت إلى العثور على الأقمشة ذات الملمس اللافت للاهتمام، الأمر الذي دفعها بالتالي إلى اختبار مختلف الأشكال المبتكرة باعتمادها الألوان المخفّفة، والقصّات الواضحة والأقمشة البسيطة. ولمعرفة المزيد، اقرأي مقابلتنا مع المصمّمة في ما يلي.

هلّا سمّيتِ لنا مصدر إلهام واحد من كلّ بلد من البلدان التي عشت فيها: المملكة العربيّة السعوديّة ولبنان والبحرين وإنجلترا والدنمارك.

دائماً ما ألجأ إلى المرأة السعوديّة كمصدر إلهام رئيس! أمّا بالنسبة إلى لبنان، فأعتبره منزلي الثاني وأشعر بالامتنان لأنّني نشأت فيه. غير أنّ العاصمة بيروت هي أكثر ما يلهمني فيه، فيتحلّى الناس بأناقة جذّابة بدون عناء ويتمتّعون بذوق رائع أيضاً. كذلك، أستمّد إلهامي من بيروت لأنّني اكتشفت فيها حبّي للأزياء للمرّة الأولى. وعمّا يلهمني في الدنمارك، فحتماً هي البساطة الملحوظة إلى حدّ كبير. وأعتقد أنّه كان لها تأثيراً كبيراً في عملي. وأخيراً، أودّ بالتأكيد اختيار المشاهد الفنيّة من إنجلترا.

هلّا أخبرتنا عن أكثر ذكرى تقدّرينها من سنوات عملك في مجال تصميم الأزياء؟

أكثر ما أقّدره في مسيرتي المهنيّة كان إطلاق مجموعتي الأولى. إذ شعرت بأنّني أحقّق حلمي حينما رأيت مجموعتي الأولى تبصر النور.

أيّ ألوان تعتمدين أكثر في تصاميمك ولماذا؟

أكثر الأقلام التي أستخدمها هي الأسود والكحلي والأبيض الفاتح. وأظنّ أنّني غالباً ما أميل إلى الألوان الحياديّة.

إذا وجدت نفسك عالقة على جزيرة نائية ولا يمكنك أخذ سوى خمس قطع من مجموعتك، أيّ قطع تختارين ولماذا؟

إذا تقطّعت بي السبل على جزيرة، أحضر قميص الكتان والتنورة الملفوفة وفستان الكتان الملتف بلون الأصفر الفاتح والفستان الملتف بلون الكريم، وحقيبة الخصر. فهذه قطع خفيفة أساسيّة مريحة يسهل ارتداؤها. كذلك، تتغنّى بتفاصيل كافية لتلفت الأنظار.

أيّ ممارسة مستدامة في عالم الموضة جذبت انتباهك؟ وكيف تستوحين منها لأعمالك ومجموعاتك المستقبليّة؟

في هذه المجموعة، سعيت إلى المزج بين مواكبة الصيحات من جهة وابتكار قطع تبقى في خزانة ملابس من تشتريها من جهة أخرى. وحاولت أن أصبّ تركيزي على النوعيّة أوّلاً لتدوم هذه القطع فعلاً، ممّا يقلّص الاستهلاك أيضاً وبالتالي يحدّ من الموضة السريعة.

أين ترمين إلى أن تكوني بعد 5 سنوات من الآن، وماذا تفعلين اليوم للوصول إلى مُرادك؟

أصبو إلى تطوير علامتي التجاريّة وتوسيع حدود آفاقها لتطال مجالات عدّة أمثال الأزياء الراقية والإكسسوارات. وحاليّاً، إنّنا نتوسّع كفريق وترمي أهدافنا قصيرة الأمد إلى إطلاق خطّ للأزياء الراقية قريباً.

اقرئي أيضاً: Shahenda Hegazy مصمّمة مصريّة تبتكر ثوباً بأجنحة فراشة ثلاثيّة الأبعاد

العلامات: Hadeel Al Hussain

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث