Elizabeth Debicki من ممثّلة في الأفلام إلى بطلة Max Mara

COURTESY OF MAX MARA

يتصرّف الأبطال وفقاً إلى دوافع قويّة، ووجودهم لا يقتصر على الأساطير أو المسارح فحسب، لأنّ بطلة Max Mara نجحت في الانتقال من عالم الأفلام إلى أرض الواقع. فمنذ 16 عاماً وحتّى اليوم، تدعم هذه العلامة التجاريّة جمعيّة Women In Film التي تسلّط الضوء على واحدة من الممثّلات التي تعيش نقطة تحوّل في حياتها المهنيّة وتحتفي بمساهماتها وإنجازاتها وتجسيدها للأناقة والجمال. ويشمل برنامج الجمعيّة الذي تأسّس في العام 1973 مجموعةً كبيرة من المتحدّثات والعروض، هذا ويقدّم التوجيه والتدريب على الإنتاج، ويشتمل أيضاً على مختبرات الكتابة وصناديق إنهاء الأفلام، لا سيّما والمساعدة القانونيّة والتمويل السنويّ المكثف. وتناشد Women In Film بالمساواة بين الجندرين عن طريق البحث والتعليم والحملات الإعلاميّة. كذلك، تُكرّم إنجازات المرأة في هوليوود من خلال مسلسل The Legacy وحفلات جوائز الإيمي والأوسكار السنويّة وحفل Women In Film السنويّ المميّز.

COURTESY OF MAX MARA

من هنا، احتفت Max Mara في عامها السابع عشر بالممثلة الأستراليّة Debicki Elizabeth، الحائزة جائزة AACTA عن فئة أفضل ممثلة في دور مساعد تبعاً للحظاتها اللامعة في فيلم The Great Gatsby في العام 2013. والأمر الرائع أنّ الرابط بين هذه الممثّلة والعلامة التجاريّة يفوق كلّ ما هو ماديّ، فإلى جانب اعتراف Debicki بأنّ معطف Max Mara يمثّل قطعة الملابس الفضلى لديها، تعلن هذه المرأة الشجاعة جهراً أنّ فلسفتها تتماشى مع خطوط العلامة التجاريّة وتقرّ بأنها دائماً ما تشعر بالتمكين عند ارتداء تصاميمها لأنّها تُشعرها بأنّها أفضل نسخة ممكنة عن نفسها. وبالحديث عن التمكين، من الواضح أنّ Debicki لم تفشل قطّ في تمكين النساء من حولها، فهي تعبّر أيضاً عن احترامها لجميع النساء اللواتي فزنَ بهذه الجائزة قبلها، لأنّ كلّ واحدة منهنّ مميّزة بطريقتها الخاصّة، وتقول إنّه لشرف كبير لها أن تنضمّ إلى هذه القائمة. كذلك، تضيف أنّ عدد النساء اللواتي يشغلنَ مناصب قياديّة في مجال السينما في تزايد دائم، ويعود السبب في ذلك إلى واقع أنّ الكثير من هذه المناصب التي عادةً ما يشغلها نظرائهنّ الذكور باتت تتاح لهنَّ أخيراً.

COURTESY OF MAX MARA

وتتحدّث الممثّلة أيضاً عن التغيير الهام الذي تشعر به بعد أن باتت النساء اليوم يتشاركنَ أفكارهنّ مع بعضهنَّ ويظهرنَ انفتاحاً في الحوار في ما يتعلّق بما يردنَ القيام به وكيف يردنَ تحقيقه. فمعاً، يمكنَّ بعضهنّ البعض ليكنَّ جريئات ويدافعنَ عن حقوقهنّ في هذا المجال، ممّا يمنحها بدورها الكثير من الطاقة المفعمة بالأمل التي تستطيع من خلالها المضيّ قدماً واستكشاف هذه المساحة الجديدة. أي وضع التجربة الأنثويّة على الشاشة أمام أعين النساء اللواتي يبتكرنَ محتوى الشاشات وعلى مرأى من عقولهنَّ وقلوبهنَّ أيضاً. ولا عجب في أنّ هذه الخطوة تعتبر إنجازاً كبيراً بالنسبة إلى امرأة لم تتخيّل أنّها ستصبح ممثّلة في مرحلة ما. فعقب تخرّجها من المدرسة الثانويّة في السابعة عشر من العمر، أرادت Debicki الالتحاق بالجامعة لدراسة الفنون، لذا قدّمت تجربة أداء في جامعة UCA، وهي كليّة تمثيل في ملبورن مسقط رأسها. وكانت تلك المرّة الأولى التي تُلقي فيها مونولوجاً، في الوقت الذي لم تعرف ما تفعله، إلّا أنّها استسلمت للأمر وسعدت بأنّها محاطة بأشخاص يشبهونها من حيث الفكر وغذّى ذلك تطوّرها كفنّانة شابة.

اقرئي أيضاً: تألّقي‭ ‬بعباءاتMeraki‭ ‬ من تصميم ‭ ‬Kholoud Ameen

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث