بعد حقيبة الرزمة أو حقيبة Dumpling التي قدّمها إلينا دانيال لي Daniel Lee، يبدو أنّ كلّ ما يقدّمه المدير الإبداعيّ الجديد لعلامة بوتيغا فينيتا Bottega Veneta سيحقّق نجاحاً كبيراً في صناعة الأزياء. أّمّا الأحذية المربّعة الشهيرة، التي طرحها في السوق في العام 2019، فليست باستثناء. وسواء أحببنا ذلك أم لا، الحقيقة أنّ الأحذية المربّعة كانت ولا تزال تحل محلّ أحذية Louboutin الأيقونيّة أو Casadei Décolleté الشهيرة. وهذه الأحذية الجديدة المنشودة التي لا بدّ لنا من امتلاكها لم تشقّ طريقها إلى الكثير من منصّات عروض الأزياء فحسب، إنّما أيضاً إلى الكثير من صور ملابس الشارع على منصّة إنستجرام. وصحيح أنّنا لا نعرف ما إذا كنتِ من المعجبات بالأحذية المربّعة أم لا، لكن يبدو أنّ أجيالاً كثيرة قبلنا أُعجبَت بهذه الصيحة. لذا، اقرأي الحقائق التي جمعناها لكِ أدناه لتعرفي كيف وُلد هذا التصميم!
1- بدأت القصّة كلّها عندما عمد عامّة الناس إلى ربط الأخشاب بأقدامهم في العصور الوسطى. في حين اقتصر ارتداء الصنادل والأحذية المغلقة على الطبقات الأرستقراطيّة، بينما تعيّن على الفقراء شقّ طريقهم بصعوبة في الشوارع.
2- برز عيبان في هذا التصميم من حيث الشكل: أوّلهما أنّه كان من الصعب جدّاً ارتداء الحذاء الثقيل أثناء امتطاء الخيول، أمّا العيب الثاني فكان وقوع الناس في حيرة من حيث القدم التي يجب ارتداء الحذاء فيها، وذلك بسبب شكله الذي لا يساعد على التمييز!
3- في عهد الملك هنري الثامن، مثّل طول إصبع القدم مدى نفوذ المرء في المجتمع، وفضّل الملك وبلاطه انتعال الحذاء المربّع الطويل الحافّة الذي أصبح يُعرَف باسم حقائب القدم أو Foot Bags.
4- في العام 1970، اختفت الأحذية المربّعة وتمّ تقديم أحذية القدمين اليسرى واليمنى، ولم تعاود هذه الصيحة ظهورها حتّى القرن العشرين.
5- شهد العام 1990 عودةَ الأحذية المربّعة عندما أطلقت برادا Prada الكعب العالي المغلق قبل أن تعتمد هذا الأسلوب على الجزمات والصنادل.
