
في زمن القرن الخامس عشر، كُلِّفت المدارس والأديرة البلجيكيّة بتعليم تقنيّات صناعة الـ Lace. فكانت النساء البلجيكيّات يصنعن الـ Lace يدويّاً تبعاً لتصاميم يرسمها الرجال.
في زمن القرن السادس عشر، ارتفع الطلب على الـ Lace، امتدّت هذه الصناعة أبعد من مناطق نشأتها في بلجيكا وفلاندرز وإيطاليا. وسرعان ما ترسّخ هذا الفنّ في مناطق أوروبيّة أخرى. وعلى الرغم من مصدره، أصبح الـ Lace عنصراً مرغوباً بين النبلاء خلال عصر النهضة، إذ كان يستخدم كوسيلة للتباهي بالثروة والذوق الرفيع.
في زمن القرن السابع عشر، ابتكرت إحدى أولى أنواع الـ Needle Lace في مدينة البندقيّة في إيطاليا، وسمّيت Gros Point de Venise تيمّناً بمنشئها. وكان هذا النوع من الـ Lace المفضّل لدى الطبقة الأرستقراطيّة بسبب أنماطه البارزة وغناه بنقوش الأزهار الباروكيّة.
في زمن القرن الثامن عشر، استمرّ حبّ العائلات الملكيّة للـ Lace كتعبير عن الرفاهيّة. وكان يُستخدَم أساساً في تزيين طيّات الأكمام والياقات، وفي تصميم الياقات المكشكشة المعروفة باسم ruff.
في زمن القرن التاسع عشر، ابتُكرت في تلك الفترة تقنيّات أسهل لصناعة الـ Lace يدويّاً من مثل الـ Irish Lace الذي كان عبارة عن كروشيه بالغ الدقّة. ولقد سمح سعر هذا النوع من الـ Lace المعقول نسبيّاً للسيّدات من الطبقة الفكتوريّة المتوسّطة بصناعة ملابس من الـ Lace. كما أنّ إنتاج الـ Lace باستخدام الآلات أثّر بشكل كبير في قيمة هذا القماش كرمز للأرستقراطيّة.
في زمن القرن العشرون، طوال العهدين الإدواردي وBelle Époque، استمرّ عشق الناس للـ Lace، حيث شكّلت الياقات والقمصان المصنوعة من الـ Lace عالي الجودة جزءاً من الملابس اليوميّة في المجتمعات الراقية.