سماعات بسلك؟ ولا AirPods؟ أيّهما يعكس أناقتك فعلاً؟

12

 

في زمن الـAirPods والاتصال اللاسلكي، عادت السماعات السلكية, نعم، تلك التي كنا نضعها في الجيب وتتشابك عقدها في كل مرة. فجأة، عادت لتتربع على عرش الموضة.

على TikTok، حيث تبدأ أغلب صيحات الجيل الجديد، تحوّلت السماعات السلكية إلى بيان بصري، لا يقل أهمية عن الحقيبة أو الحذاء معلنين أن "القديم هو الجديد". نراها تتدلّى من ياقة القميص أو تتشابك بعناية على العنق، وكأنها قلادة عصرية تعبّر عن ذوق صاحبها. البعض يربطها بأسلوب Bella Hadid أو Lily-Rose Depp، فيما يستحضر آخرون أيام Tumblr الذهبية، حيث كانت السماعة البيضاء رمزاً للغموض، وللفتاة التي تستمع إلى Lana Del Rey وتمشي ببطء تحت المطر.

ومع عودة Y2K والـ"indie sleaze"، أصبح كل ما هو “كلاسيكي” عصريًا من جديد. السماعات السلكية، بتفاصيلها الصغيرة وتاريخها العاطفي، تُعيد للأذهان مشاعر النوستالجيا: أول مشوار بالمترو وحدك، أول حب، أول قائمة تشغيل على iPod. إنها تذكّرنا بعصر كنا فيه أكثر اتصالًا... رغم كل تلك الأسلاك.

 

9

أما من الناحية الجمالية، فهي تضيف شيئًا ما إلى الإطلالة: عبء جميل على ياقة قميص أبيض، أو عنصر عشوائي على فستان ميني، أو عقد غير متعمّد على تيشيرت oversize. إنها تخلق توازنًا بين الفوضى والانضباط، بين الحداثة والذكريات.

وفي سؤال لا مفرّ منه: هل أنت من عشاق الـAirPods، تفضّل البساطة والصوت النقي؟ أم أنك من عشاق الطابع الكلاسيكي للسماعات السلكية، بكل ما تحمله من حنين وأناقة بوهيمية؟ الجواب ليس مهمًا بقدر ما هو ممتع. لأن الموضة، كما يبدو هذا الصيف، لا تهتم بما هو "أحدث"، بل بما يعبّر عنك... حتى لو كان مليئًا بالعُقَد.

 

234

 

اقرئي ايضُا: Jonathan Anderson خليفة ماريا غراتسيا كيوري في دار Dior

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث