
في القرن السادس عشر، بدأ الرجال في إقليم الهايلاند شمالي أسكتلندا يرتدون لباساً من الـTartan يعرف بـ"الكِلت" ويرمز إلى الغنى الثقافيّ. وكان "الكِلت" يُلَفّ عادةً حول الجسم، ثمّ يثبّت بحزام عند الخصر من خلال دبّوس مزخرف. أمّا النسخة النسائيّة من لباس الـTartan المعروفة باسم Arisaid فهي عبارة عن "كِلت" يصل طوله إلى الكاحل، ويُصنَع عادة من قماش الـTartan الأبيض المزدان بنقوش متباعدة. وبحلول القرن السابع عشر، أصبح ارتداء الـ"كِلت" الأسكتلنديّ أكثر شيوعاً عندما استخدمه الجيش البريطانيّ ليكون بمثابة زيّه الرسميّ.
وفي القرن الثامن عشر، أصبحت نقوش وتصاميم الـ Tartan الزيّ الوطنيّ في أسكتلندا، وشاع ارتداؤها كلباس يوميّ لأغراض احتفاليّة. ولاحقاً في القرن التاسع عشر، ساهم حبّ الملكة فكتوريا لإقليم الهايلاند في انتشار الــ Tartan أكثر فأكثر حين حوّلته إلى قطعة ملابس أنيقة وعمليّة. كما عملت على تطوير صناعة الـTartan من خلال استخدام تقنيّات حياكة متطوّرة وابتكارات حديثة في مجال الأقمشة.