القفازات... منذ القدم وإلى أن أصبحت أداة للوقاية ‎

بدءاً من اعتبارها رمزاً لأناقة المرأة في القرن العشرين، مروراً باعتمادها إكسسواراً أساسيّاً للحفلات الفاخرة ووصولاً إلى ارتدائها أداةً واقية ضدّ فيروس كورونا، إليك أبرز اللحظات التي ظهرت فيها القفازات عبر التاريخ.

- في القرن السادس عشر، وبعد صناعتها من الحرير والجلد الحيوانيّ، ابتكرت Catherine de’ Medici القفازات المعطّرة. وفي وقت لاحق، أنشأت الملكة إليزابيث الأولى شركة قفازات تحيي حبّها للقفازات الفاخرة الدقيقة التفصيل.

- بعد الحرب العالميّة الثانية، قدّمت Elsa Schiaparelli أنماطها السرياليّة في شكل قفازات أوبرا تتزيّن بـ20 زرّاً.

- بعد ذلك، استكمل Christian Dior "مظهره الجديد" الشهير المتميّز بخصر ضيّق وتنورة كاملة من خلال زوج من القفازات.

- في العام 1953، ارتدت Marilyn Monroe قفازات أوبرا من الساتان مع فستانها من تصميمWilliam Travilla   المرصّع بالألماس في الفيلم الشهير Gentlemen Prefer Blondes.

- بعد ذلك بعام واحد، بات استخدامها رائجاً مع ظهور الحفل الدوليّ نصف السنويّ للمبتدئات International Debutante Ball في الولايات المتّحدة.

- في ستينات القرن الماضي، اختارت النساء القفازات البيضاء الأساسيّة التي اكتسبت شهرة واسعة بعد أن ارتدتها السيّدة الأولى Jacqueline Kennedy.

- في العام 1961، ازداد رواج القفازات تبعاً لإطلالة Audrey Hepburn الشهيرة التي ابتكرها Hubert de Givenchy للفيلم الأيقونيّ Breakfast at Tiffany.

- في الثمانينات، عادت القفازات مع Madonna التي هزّت عالم الموضة والموسيقى بأسلوبها الفريد الذي تميّز بالسلاسل والجلد.

- في العام 1983، ضمّ أداء Michael Jackson لأغنية Billie Jean عناصر مميّزة جداً، أمثال رقصة المشي على القمر والقبعة السوداء والقفازات الفريدة الأيقونيّة التي استمر في ارتدائها.

- ولا يسعنا سوى أن نذكر Karl Lagerfeld الذي يعدّ من المدافعين البارزين عن عودة هذا الإكسسوار والذي نادراً ما ظهر بدون قفازاته السوداء المميّزة المفتوحة عند الأصابع.

- أمّا اليوم، فلم نرصدها على منصّات عروض الأزياء لا سيّما تلك الراقية منها فحسب، إنّما أيضاً على يد كلّ شخص على وجه الأرض، لأنّها باتت حاليّاً قطعة ضروريّة لحياة صحيّة وأداة حماية أساسيّة ضد فيروس COVID-19.

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث