اشتهرت كارولينا هيريرا كامرأة أنيقة وجميلة في سائر أنحاء العالم. وذاع صيتها عالمياً في السبعينيات، وترسخت تصميماتها في أذهان الناس بعد أن اهتمت بأزياء جاكلين كنيدي لمدة 12 سنة.
تنتمي كارولينا هيريرا لعائلة ثرية وعريقة سياسياً، وحققت النجاح الباهر نظراً لشغفها وانضباطها، وبتشجيع من مصممة الأزياء ديانا فريلاند، وصديقها الراحل الكونت رودي كريسبي، وعائلتها التي كان لها الدور الكبير في دعمها من والديها وزوجها رينالدو هيريرا، وبناتها الأربع مرسيدس وآنا لويزا وكارولينا أدريانا وباتريسيا أصبحت مشهورة في أرجاء العالم كافة.
انتقلت هيريرا إلى نيويورك عام 1981 وأسست شركتها الخاصة بها، وقدمت أول مجموعة لها بالعام نفسه. وركزت في تصاميمها على الكتفين والأكمام، فعلى حد تعبيرها أنها تبرز جمال المرأة، ثم توسعت في تصميماتها لتناسب متطلبات المرأة بتصاميم متعددة، وتوسعت أعمالها وأصبحت تصنع مجموعات من الألبسة التي تلبي حاجات المرأة العصرية، من فساتين النهار وأزياء السهرات وحتى فساتين العرائس.
وكل موسم بالنسبة لكارولينا له اتجاهاته المتجددة، ومن أول مجموعة تصميم أطلقتها أصبحت مطلوبة من المحلات المرموقة والمعروفة. واشتهرت تصميماتها بالرصانة والأناقة بجانب الجودة. وتجد جميع الألوان جميلة، إلا أنها تفضل اللون الأبيض واللون الأسود، واهتمت بتصميم القميص الأبيض في معظم مجموعاتها.
ووصلت تصاميمها لإنتاج الإكسسوارات كحقائب اليد، وربطات العنق، وحصلت على شهرة أوسع عندما أطلقت أول عطورها باسمها Carolina Herrera وعطورها ما تزال تحتلّ المراتب العشرة الأولى من أفضل العطور في العالم.
وفازت بجائزة مصممة السنة للألبسة الجاهزة عام 2004، وبجائزةGeoffrey Beene Lifetime Achievement Award عام2008، وتم اختيارها أكثر من مرة من ضمن النساء الأكثر أناقة في العالم.
